يبدو أن حزب الاتحاد الدستوري بقيادة أمينه العام "محمد ساجد " يريد استعادة دوره ك"حصان طروادة" خلال الانتخابات البرلمانية القادمة والخروج من عباءة وتبعية "أخنوش" الذي ضمن دخوله للحكومة إلى جانب الاتحاد الاشتراكي. وعلمت شمال بوست، أن حزب "الحصان" يراهن على استقطاب أسماء معروفة على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة للترشح باسم الدستوري في الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث دخل في مفاوضات سرية وأخرى علنية مع وجوه معروفة بضمان مقعدها البرلماني كما هو الحال بالنسبة لرئيس جماعة أزلا السابق "العربي أحنين". وكشفت مصادر شمال بوست نقلا عن قياديين في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، عن كون المفاوضات مع "العربي أحنين" توجد في مرحلة جد متقدمة بعد تقديمهم ضمانات ترشيح زوجته التي خلفته في رئاسة جماعة "أزلا" كوكيلة للائحة الجهوية وبالتالي احتمال بلوغها هي الأخرى قبة البرلمان خاصة وأن جهة الشمال ستحظى بثمانية مقاعد للنساء. وأضافت المصادر، أن احتمال تغيير "أحنين" لوجهته السياسية من الكتاب نحو الحصان والإعلان عن ذلك في أية لحظة مرتبط برغبة الوزيرة السابقة "شرفات أفيلال" الترشح باسم حزب التقدم والاشتراكية كوكيلة اللائحة الجهوية للنساء بتطوان وهو ما سيقطع الطريق على زوجته لتحقيق الغاية نفسها. وكشفت المصادر، أن حزب الأصالة والمعاصرة يوجد هو الآخر في قناة تواصل مفتوحة مع "العربي أحنين" لتزعم لائحته البرلمانية خاصة وأن قياديي الجرار على المستوى الوطني غير متحمسين لنور الدين الهاروشي الذي لا يحظى بأية شعبية سواء محليا أو إقليميا إضافة إلى انسحاب أسماء وازنة من الحزب كانت سببا مباشرا في حصد الأصوات التي مكنت "المطالسي" من ضمان مقعده البرلماني وفي ظل القاسم الانتخابي، يتخوف حزب الاصالة والمعاصرة من حدوث المفاجأة على مستوى دائرة تطوان، ولذلك قرر الدخول في مفاوضات مع شخصية تتمتع بالنفوذ في جماعتها وبعلاقتها مع جماعات أخرى مثل "العربي أحنين" بعدما بات الرهان على "المطالسي" محفوفا بالمخاطر.