بلغت التكلفة الأولية لعملية "الجرف الصامد" التي بدأتها "إسرائيل" قبل نحو أربعة أيام على قطاع غزة نحو 8.5 مليار شيكل ما يعادل 2.4 مليار دولار. وكشف تقرير أصدره موقع "جلوبس" المعني بشؤون الاقتصاد الإسرائيلي الجمعة 11 يوليو/تموز، أن التكلفة المباشرة للعملية العسكرية تتمثل في النفقات العسكرية للجيش الإسرائيلي من رواتب جنود الاحتياط، وتكاليف صواريخ القبة الحديدية المخصصة لإسقاط الصواريخ القادمة من القطاع، والنفقات اللوجستية كتكاليف النقل والوقود والطلعات الجوية والبرية كما سيكون هناك تكاليف وخسائر ناجمة عن سقوط صواريخ "حماس" على المرافق الإسرائيلية، وتوقف المصانع عن العمل، وتراجع القوة الشرائية خلال أيام الحرب، وتوقف عجلة الاقتصاد بنسبة حادة، بسبب تعطيل المؤسسات عن العمل. يذكر أن ميناء أسدود البحري، شمال قطاع غزة، توقف عن العمل خلال الأيام الثلاثة الأولى من العملية العسكرية، لأنه يعد هدفا قريبا لصواريخ غزة، حيث يعد من أهم الموانئ التجارية بالنسبة لإسرائيل. وأوردت الإذاعة الإسرائيلية صباح الجمعة على لسان وزير المالية الإسرائيلية يائير لابيد، خلال كلمة له أمام اللجنة المالية التابعة للكنيست، أن أضرارا بقيمة 10 ملايين شيكل ما يعادل 3 ملايين دولار، تم تسجيلها في أول أيام سقوط الصواريخ على ممتلكات داخل إسرائيل، وأن الخسائر مرشحة للارتفاع عدة أضعاف.