احتشد عشرات الموظفون التابعون لجماعة تطوان صباح اليوم الثلاثاء في وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الأزهر للتنديد بسياسة رئاسة الجماعة اتجاه المطالب المشروعة للموظفين والتي رفعها التنسيق النقابي دون أن تجد تجاوبا من الطرف الآخر. وندد المحتجون اليوم باستمرار سياسة الانتقالات التعسفية التي تستهدف الاستقرار الوظيفي والنفسي والمعنوي للموظفين مما يؤثر سلبا على المردودية. وفي نفس السياق استنكر المحتجون العقاب الجماعي الذي يتعرض له الموظفون بالجماعة من خلال المضايقات باستفسارات حول قضايا ترجع إلى خمسة أشهر عقب ممارستهم الحق الدستوري في الإضراب. محمد العربي الخريم الكاتب العام المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية. محمد العربي الخريم الكاتب العام المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أكد في تصريح خص به شمال بوست، على أن الوقفة الاحتجاجية جاءت بدعوة من التنسيق النقابي الرباعي وذلك للاحتجاج ضد ” السياسات الخاطئة لرئيس جماعة تطوان في العديد من الملفات والقضايا ذات الصلة بالموظفين والموظفات وعليكم رأسها عدم التسوية المالية للترقيات العالقة منذ 2013 “. وأضاف الخريم على أن حرمان رئيس جماعة تطوان للعديد من الموظفين المستحقين لمنحة الأعمال الملوثة وكذا منحة الساعات الإضافية وحرمانه جمعية الأعمال الجماعية لموظفي وأطر الجماعة من المنحة السنوية لمدة 3سنوات الأخيرة يعد استهدافا لهذه المؤسسة الاجتماعية، ورفضه تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لفائدة بعض الموظفين بالجماعة. وختم المصدر تأكيده، على توجيه التنسيق النقابي الدعوة إلى السيد عامل إقليمتطوان حول عدم احترام رئيس الجماعة والخازن الإقليمي لقانون المحاسبة العمومية الذي يضع نفقات الموظفين في المرتبة الأولى ضمن قائمة النفقات.