قال بعض قادة الألتراس المنتمين لمجموعة “لوس ماطادوريس” أنهم يستنكرون أعمال الشغب التي حصلت بعد نهاية مباراة المغرب التطواني والكوكب المراكشي، والتي قام خلالها مجهولون بتكسير بعض المزهريات بالشارع العام إضافة إلى سيارة تابعة للسلطة المحلية بشارع الوحدة في تطوان. وفي حديث لشمال بوست قال قادة “لوس ماطادوريس” أنهم لم ولن يسمحوا لأي دخيل على مجموعتهم بإثارة الفتنة والشغب، أو الركوب على الأحداث من أجل خلق الفوضى وتحويل الأنظار عن الرسائل الانسانية التي يرسلونها والمستمدة من الروح الرياضية المتشبعين بها كمشجعين لأحد أعرق الأندية المغربية. وكانت المصالح الأمنية بولاية أمن تطوان قد استمعت لعدد من قادة ألتراس “لوس ماطادوريس” و”سيمبري بالوما”، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تطوان يوم أمس تضامنا مع شهيدة الهجرة “حياة”، وأيضا بسبب أعمال الشغب التي شهدتها إحدى شوارع المدينة بعد نهاية المباراة. ونشر ألتراس لوس مطادوريس على صفحتهم الرسمية بالفايسبوك رسالة واضحة استنكروا خلالها بشدة الاحداث التي شهدتها المدينة بعد نهاية مباراة، وأكدت أن المجموعة مهمتها هو تأطير الجمهور داخل الملعب فيما تنتهي تلك المهمة بمجرد اعلان الحكم عن صافرة نهاية المباراة. وأكدوا أيضا في نفس الرسالة أن الاحداث التي عاشتها المدينة ليلة البارحة بعد نهاية المباراة لا دخل لهم فيها لا من قريب ولا من بعيد، والمجموعة اتجهت للملعب جماعة قبل بداية المباراة في مسيرة لم تشهد ولا حالة شغب او انفلات.