عرفت الحصة التدريبية التي خاضها فريق المغرب اتلتيك تطوان يوم أمس بملعبه، اجتماعا بملعب بملعب سانية بين اللاعبين وبعض ممثلي فصيلي إلترا "لوس مطادوريس وسيمبري بالوما"، من أجل الحديث عن الأوضاع التي آلت إليها الإلتراس بعد قرار الداخلية بمنعها من ممارسة نشاطاتها التشجيعية فوق المدرجات. وتعتبر هذه البادرة خطوة حماسية للإلتراس التطوانية من خلال مطالبتها للاعبي الفريق التطواني بمقاطعة مباراة الدورة 14 التي سيحل فيها الفريق ضيفا على فريق اولمبيك آسفي، من أجل إيصال رسالتهم للمسؤولين ورفع ما اعتبروه بالحيف والظلم في حق جماهير ترسم الفرجة والمتعة وتعتبر من الركائز الأساسية بالملاعب. إلترا "سيمبري بالوما ولوس مطادوريس" ومنذ ما يناهز العقد من الزمن وهي تؤثث جنبات ملعب سانية الرمل وتقدم الفرجة والمتعة، وتمكنت سنة 2012 من تحطيم الرقم القياسي ودخول موسوعة غنيس كأكبر تنقل جماهيري في تاريخ كرة القدم بعد تجاوزها فري ددورتموند الألماني ب 35 ألف متفرج حجوا للعاصمة الرباط. لاعبو فريق المغرب التطواني خلال لقائهم هذا بممثلي الإلتراس التطوانية أشادوا بما قدمته ولا زالت تقدمه الإلتراس من تضحيات من اجل مساندة الفريق داخل وخارج الميدان وشدوا بحرارة على حبهم للإلتراس وتضامنهم المعنوي معهم، وخلصوا في نهاية اللقاء بمتمنياتهم بالوصول لحل يرضي كل الاطراف رفقة المسؤولين لتستمر الفرجة والمتعة الكروية.