مازال إقليمشفشاون يعرف ارتفاعا مهولا في نسبة الإنتحار، حيث شهد منذ بداية مطلع سنة 2018 تسجيل 10 حالات أي بمعدل عملية انتحار واحدة كل عشرة أيام، وهي نسبة جد مرتفعة مقارنة مع باقي أقاليم البلاد، وهو الوضع الذي دفع الى استنفار كل مكونات المجتمع المدني. وحسب تصريحات رسمية للسلطات الأمنية، فإن الإقليم عرف خلال أسبوع واحد حالتي انتحار، آخرها يوم أمس الأربعاء، وهي الحالة التي مازال لحدود الساعة يجهل أسبابها ودوافعها. تجدر الإشارة إلى كون إقليم الشاون عرف 35 حالة انتحار، خلال السنة المنصرمة، وهي نسبة جد مرتفعة ومهولة. وحسب عدد من المختصين فإن ارتفاع حالات الانتحار يرجح أنها ناتجة عن الإضطرابات العقلية والنفسية والعاطفية بالإضافة إلى عاملي الفقر والمخدرات.