تسود حالة من الاحتقان وسط سكان إقامة “الرايس” بشارع الحسن الثاني، عقب اعتزام أحد الأشخاص افتتاح صالة للألعاب الإلكترونية ( البيار) بالمحل الكائن أسفل العمارة، حيث شرع منذ مدة في عمليات إصلاح المحل. وحسب مصادر من الإقامة، فقد تقدم صاحب المحل للجماعة الحضرية لتطوان بطلب رخصة فتح محل للألعاب دون استشارة سكان الإقامة الذين بادروا إلى تقديم تعرض لدى مصالح جماعة تطوان معززة بتوقيعات ( حصلت شمال بوست على نسخ منها ) رافضة لترخيص مثل هكذا مشاريع. وشددت المصادر، على أن تخوفات الساكنة ناتجة عن معرفة مسبقة بالأضرار التي تسببها قاعات الألعاب (الييار) التي تكون فضاءا خصبا لتجميع المراهقين من الصنفين الذكور والإناث، وتحولها لمقرات تعاطي المخدرات والشيشة، وممارسة مختلف أنواع القمار. وحذر السكان السلطات المختصة من الترخيص بفتح قاعة الألعاب، خاصة وأن المحل يتواجد بالقرب من مؤسسات تعليمية ( الحسن الثاني، جابر بن حيان، ابن سينا ) وهو ما قد يتسبب في إغراء التلاميذ للإلتحاق بها سواء أثناء ساعات حصصهم الدراسية أو قبلها وبعدها ما سيشكل خطرا على مستقبلهم الدراسي. ويتخوف سكان إقامة “الرايس” من استغلال النفوذ والضغط على أصحاب القرار في الترخيص لهذه القاعة أسفل العمارة، وهو الأمر الذي قد يدفعهم لاتخاذ إجراءات قانونية من قبيل اللجوء إلى القضاء، أو خوض أشكال احتجاجية لرفع الضرر عن إقامتهم.