في جو روحي بديع افتح رسميا مسجدا من أقدم المساجد يوم الجمعة الماضية في مدينة دبدو/إقليم تاوريرت/ بعد إعادة بنائه وترميمه من طرف وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية لمدة استغرقت أكثر من سنة، وتم تخصيص جناح خاص لدروس محو الأمية، تحت ضغط من السلطات المحلية بالمنطقة خصوصا باشا مدينة دبدو السيد رشدي فرشادو ،الذي استحسن حضوره المادي والمعنوي جميع سكان الحي وإمام الخطبة السيد محمد باكو، وقد تم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأناشيد اسلامية شارك في ترديدها جميع الحضور، و في الختام تم تناول مأدبة غذاء جماعية في هذا المسجد الذي اكتسب حلة رائعة تسر الناظرين. للاشارة هناك مساجد أخرى تنتظ ردورها،كمسجد المرينيين بحي القصبة والمسجد الكبير باولاد عمارة الموغلين في القدم. جدير بالذكر أنه بعد حادثة مسجد البرادعين بمدينة مكناس والتي توفي على اثرها أكثر من 40 قتيل وعشرات الجرحى أصبحت الدولة تعطي اهتماما للمساجد العتيقة اذ تصرف اكثر من 30في المائة من مداخيل الوزارة في عمليات الترميم والبناء لتفادي وقوع كوارث جديدة في االبلاد.