ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسبوع متواصل من التجسيد الفعلي لخارطة طريق الخطاب الملكي السامي ل18 مارس 2003
نشر في الوجدية يوم 14 - 05 - 2010


يؤدي صلاة الجمعة
بمسجد الرضوان.
ويترأس مأدبة غذاء
أقيمت بمناسبة ذكرى
تأسيس القوات المسلحة الملكية.
ويطلع على البرنامج الوطني
لتأهيل المساجد وقاعات الصلاة
الآيلة للسقوط.
ويعطي ببني وكيل انطلاقة أشغال
بناء 300 سكن عسكري وثلات ثكنات
ويطلع على تقدم إنجاز
البرنامج العام لبناء المساكن.
جلالة الملك
يعطي ببني وكيل انطلاقة أشغال
بناء 300 سكن عسكري وثلات ثكنات
ويطلع على تقدم إنجاز البرنامج العام لبناء المساكن
الجمعة 14 ماي 2010
أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، اليوم الجمعة بالموقع العسكري لبني وكيل (وجدة)، انطلاقة أشغال بناء 300 وحدة سكنية لفائدة العسكريين باعتمادات مالية تصل إلى تسعين مليون درهم .
وقدمت لجلالة الملك ، بالمناسبة ، شروحات حول مشروع الوحدات السكنية الذي سيتم تشييده خلال ثمانية عشر شهرا على مساحة 23 ألف و900 متر مربع . ويهم الشطر الأول من المشروع بناء 100 سكن يتم تأجيرها للعسكريين .
وبنفس المناسبة اطلع صاحب الجلالة ، نصره الله ، على مشاريع إنجاز ثلاث ثكنات جديدة وتجهيزات سوسيو اقتصادية من بينها مسجد ومرافق اجتماعية ، سيتم إنجازها خلال سنتين ، بغلاف مالي يصل إلى 172 مليون درهم .
ومن جهة أخرى ، اطلع جلالة الملك على البرنامج العام لبناء مساكن وثكنات بمجموع المنطقة الشرقية والجنوبية الشرقية التي تمتد من فم زكيد إلى بني وكيل . ويهم البرنامج العام على الخصوص إنجاز 2479 وحدة سكنية وسبعة عشر ثكنة وعدة تجهيزات عسكرية أخرى.
جلالة الملك
يطلع على البرنامج الوطني
لتأهيل المساجد وقاعات الصلاة الآيلة للسقوط
الذي رصد له غلاف مالي إجمالي
بقيمة مليارين و700 مليون درهم
الجمعة 14 ماي 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم بعد صلاة الجمعة، على البرنامج الوطني لتأهيل المساجد وقاعات الصلاة الآيلة للسقوط الذي رصد له غلاف مالي إجمالي بقيمة مليارين و700 مليون درهم، والذي قدمه بين يدي جلالة الملك، السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
بتعليمات ملكية سامية إنجاز عملية مسح وافتحاص شملت 19 ألف و 205 من بيوت الله ( 15770 مسجد و3435 قاعة للصلاة)
أشغال إعادة بناء مسجد البردعيين بمكناس ستنطلق في شهر رمضان القادم
وأوضح السيد أحمد التوفيق، خلال هذا العرض، أنه وتبعا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة ، بمسح وافتحاص 19 ألف و205 من بيوت الله ، منها 15 ألف و770 مسجدا و3435 قاعة للصلاة .
ولقد تبين من خلال هذا الفحص اختلالات معقدة في عشرة آلاف و437 مسجدا ، أي 54 بالمائة من مجموع المساجد التي تم افتحاصها، وبذلك تقرر الإغلاق الكلي لستة بالمائة من هذه المساجد والإغلاق الجزئي لاثنين بالمائة .
أما في ما يخص 92 بالمائة من المساجد وقاعات الصلاة المتبقية ، فلقد تقرر إصلاحها ، حيث تقرر إصلاح أو ترميم أو تدعيم أو تقوية 6674 مسجدا (أي بنسبة 64 بالمائة) وإجراء خبرات تقنية مدققة ل3374 مسجدا (32 بالمائة) وأخيرا هدم وإعادة بناء 389 مسجدا (أربعة بالمائة).
وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، سيتم إعطاء الأولوية للمساجد المغلقة وتمكين المصلين من قاعات للصلاة مؤقتة طوال شهر رمضان الأبرك، كما سيتم انطلاق الأشغال في المساجد الأخرى بعد إجراء خبرة تقنية دقيقة وظف لها غلاف مالي بقيمة مائتي مليون درهم، أما باقي الأشغال فقد خصصت لها ميزانية تصل إلى مليارين و500 مليون درهم.
وعلى سبيل المثال فبالنسبة لمدينة وجدة ، سيتم ترميم المسجد الأعظم في ظرف ثمانية عشر شهرا ، كما سيتم هدم وإعادة بناء مسجد الإمام مالك في نفس المدة . أما بالنسبة لمسجد البردعيين بمكناس ، وبعد إجراء خبرة تقنية مستفيضة ، ستنطلق أشغال إعادة بنائه في شهر رمضان القادم على أن يفتح أمام المصلين في رمضان الموالي.

جلالة الملك
يترأس مأدبة غذاء أقيمت بمناسبة ذكرى
تأسيس القوات المسلحة الملكية
الجمعة 14 ماي 2010
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، اليوم الجمعة بوجدة ، مأدبة غذاء أقامها جلالته بمناسبة الذكرى ال54 لتأسيس القوات المسلحة الملكية .
وبهذه المناسبة ، سلم الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ، قائد المنطقة الجنوبية ، لجلالة الملك رسالة تهنئة مرفوعة إلى جلالته باسم الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيسها .
حضر هذه المأدبة الوزير الأول ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين ومستشارو صاحب الجلالة وأعضاء الحكومة وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية
أمير المؤمنين
يؤدي صلاة الجمعة
بمسجد الرضوان
الجمعة 14 ماي 2010
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، اليوم صلاة الجمعة بمسجد الرضوان بوجدة.
وأكد الخطيب، في مستهل خطبتي الجمعة، أن من أعظم حرمات الله ومقدسات الإسلام ومن أعلاها شأنا وأرفعها قدرا عنده سبحانه وفي قلوب عباده المسلمين ، مساجد الله وبيوته التي جعلها أماكن عبادته وطاعته بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والتفقه في الدين وأضافها إليه سبحانه إضافة تشريف وتكريم وتعظيم، مبرزا أن خيرها على المسلمين كل يوم لا يحصى وكل عناية بها استثمار لا يعادله استثمار.
وأضاف أن الله عز وجل شرف المساجد وجعلها موطن مناجاته بالغدو والآصال من خلال ما شرع من الصلوات الخمس التي فرضها وأمر بإقامتها والحفاظ على أدائها في أوقاتها وجعلها عماد الدين بعد الإيمان والركن الثاني بعد الشهادة من أركان الإسلام.
وقال إنه لما كانت المساجد بهذا الشأن والقدر، فقد أمر الحق سبحانه وتعالى بإقامتها وبنائها ودعا إلى العمل على تشييدها والحضور للصلاة مع الجماعة فيها، مستشهدا بقوله تعالى "في بيوت آذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب".
وانطلاقا من هذه الآيات الكريمة، يضيف الخطيب، تتبين للمسلم مكانة المسجد ورسالته الدينية الجلية في الإسلام، يأتي إليه المسلم طاهر القلب والمظهر صافي النفس خالص النية والقصد في العبادة ويملأ نفسه شعور بالسكينة والاطمئنان، مبرزا أنه لذلك كان أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بعد هجرته إلى المدينة المنورة هو تأسيسه أول مسجد في الإسلام، مسجد قباء بضاحيتها وأتبعه بمسجده النبوي في وسطها بحيث كان يشارك بنفسه وبيديه الكريمتين في بنائه إلى جانب صحابته الأبرار تواضعا منه لله تعالى وإرشادا وترغيبا لأمته المسلمة في التعاون على بناء المساجد وغيرها من الأعمال الصالحة.
وذكر بأن الإسلام، كما حث على بناء المساجد فقد حث أيضا على حسن بنائها وتجهيزها بالماء والإضاءة والفرش وتوفير من يقوم على حراستها وكنسها وتنظيفها، مشيرا إلى أن السلف الصالح من أمة الإسلام والخلف الصالح منها في كل جيل وأوان ومن خلفاء المسلمين وأمراء المومنين وعامة العباد الصالحين وفي مقدمتهم الملوك الصالحون أمراء المومنين في المغرب العزيز عرفوا للمسجد، عبر مختلف العهود، حرمته وقدسيته ورسالته الجليلة في حياة الأمة.
وسيرا على نهج أسلافه المنعمين، يقول الخطيب، ما فتئ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يولي عنايته الفائقة لبيوت الله بناء وتجهيزا وإصلاحا وترميما ويشمل بحدبه وعطفه القائمين عليها بإصلاح حالتهم المادية وشملهم بالرعاية الصحية والنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدتهم وأهلهم إيمانا من جلالته بوعده سبحانه "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا".
وأكد أن سعادة المسلم لا توصف وهو يرى نفسه قد بنى من ماله الخاص مسجدا لله تقربا منه وابتغاء مرضاته أو أسهم في بنائه أو أعان عليه بما أمكنه ماديا ومعنويا فتعظم فرحته وسروره بذلك في الدنيا والآخرة عندما يجد أن الله قد تقبل من عمله الصالح ورضي عنه وضاعف له أجر النفقة فيه وجزاه أحسن ثواب.
وفي الختام ابتهل الخطيب إلى الله عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصرا عزيزا يعز به الدين ويجمع به كلمة المسلمين وأن يكون له وليا ونصيرا وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويبوئهما مقعد صدق مع الأولياء والصالحين.
جلالة الملك
يطلع على تقدم أشغال تهيئة القطب التكنولوجي
"تيكنوبول وجدة"
الذي سيستقطب استثمارات بقيمة خمسة ملايير درهم
الخميس 13 ماي 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد،اليوم الخميس بمدينة وجدة،على تقدم أشغال مشروع إنجاز القطب التكنولوجي لوجدة "تيكنوبول وجدة"،المرشح لاستقطاب استثمارات بخمسة ملايير درهم و20 ألف منصب شغل.
جلالة الملك يطلع بوجدة على تقدم أشغال تهيئة القطب التكنولوجي "تيكنوبول وجدة" الذي سيستقطب استثمارات بقيمة خمسة ملايير درهم.
- مشروع صناعي ضخم سيخلق 20 ألف منصب شغل
- مشروع موجه لاستقطاب الطاقات النظيفة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
ويشكل مشروع "تكنوبول وجدة"،الذي سيمتد على مساحة 496 هكتارا ،إلى جانب الحظيرة الصناعية لسلوان (الناظور) والحظيرة الفلاحية لبركان،جزءا من قطب التنمية الصناعية بالمنطقة الشرقية "شرق المتوسط" ،في إطار المخطط الوطني للإقلاع الإقتصادي "إميرجانس" على صعيد الجهة.
ويروم القطب التكنولوجي لوجدة تمكين الجهة من حظيرة صناعية لوجيستية موجهة لاستقطاب الصناعات النظيفة غير الملوثة ،في انسجام تام مع التعليمات الملكية السامية ،كما يجسد الأفق التنموي للمشروع أهداف الاستراتيجيات التي انخرط فيها المغرب لا سيما في مجال الطاقة ،وبالخصوص الطاقة الشمسية (2000 ميغاواط) والطاقة الريحية (2000 ميغاواط) .
وأبرز السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة،في عرض بين يدي جلالة الملك،أن إحداث القطب التكنولوجي الجديد يندرج في إطار المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية ،المتضمنة في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بوجدة في 18 مارس 2003 .
وأشار السيد الشامي إلى أنه ،وحرصا على حكامة جيدة ومن أجل ضمان تنسيق فعال وتنفيذ ناجح لهذا المشروع ،الذي يندرج في إطار النهوض بالأقطاب الترابية ،فإنه تم إحداث لجنة للإشراف تتمثل مهمتها الأساسية في تحديد عرض المغرب بالنسبة للمستثمرين في القطاعات الصناعية المرتبطة بالطاقات المتجددة .
وفي عرض مماثل،أوضح السيد أنس العلمي المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير أن إحداث "تكنوبول وجدة" سيتم وفق تصور يتمحور حول خمسة مكونات أساسية تتمثل في حظيرة صناعية لوجيستية موجهة لاستقطاب الصناعات النظيفة غير الملوثة "كلين تيك" ،المستقطبة للأنشطة المرتبطة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وخاصة ما يتعلق بالطاقة الريحية والشمسية والمصابيح الاقتصادية،وقطب للخدمات (أربع هكتارات) وقطب تجاري ذي توجه جهوي (عشرين هكتار) وقطب معرفي يسعى إلى تعزيز القدرات التكوينية والبحث العلمي في مختلف التخصصات (عشرين هكتار)،إلى جانب قطب خاص بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة (ثلاثة وعشرين هكتار).
وسينطلق العمل بالقطب،الذي ستنتهي أشغال تهيئة شطره الأول (107 هكتارا) في دجنبر 2010 ،في مارس 2011 ،في حين ستنطلق عملية التسويق في يونيو 2010 . وتقدر تكلفة تهيئة الشطر الأول ب`429 مليون درهم.
حضر هذه المراسيم مستشارة صاحب الجلالة السيدة زليخة نصري وعدد من أعضاء الحكومة ووالي الجهة الشرقية وعمال عمالات وأقاليم الجهة وعدد من الفاعلين الاقتصاديين والمنتخبين المحليين .
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ،قد ترأس في 23 يونيو 2009 بمدينة وجدة حفل التوقيع على اتفاقية تهم تنمية وإنعاش القطب التكنولوجي لوجدة "تكنوبول وجدة" .
وتهدف هذه الاتفاقية،الموقعة بين وزارات الاقتصاد والمالية ،والصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ،والولاية ،ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية ،ومجلس الجهة ،ومجلس جماعة أهل أنجاد ،والمكتب الوطني للمطارات ،وصندوق الإيداع والتدبير-تنمية،إلى تحديد إجراءات ووضع التصميم المديري الشامل ل`"تكنوبول وجدة" وتطوير قطب الأنشطة ،خصوصا من خلال تنفيذ الدراسات وتحديد وتعبئة الوعاء العقاري الضروري.
جلالة الملك
يدشن المحطة الحرارية الشمسية
ذات الدارة المركبة المندمجة
لعين بني مطهر
التي بلغت كلفتها الإجمالية
6ر4 مليار درهم
الأربعاء 12 ماي 2010
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، اليوم الأربعاء بمنطقة سهب الغار بالجماعة القروية عين بني مطهر (إقليم جرادة)، على تدشين المحطة الحرارية الشمسية ذات الدارة المركبة المندمجة، التي تعد تجربة رائدة على الصعيد الدولي والتي بلغت كلفتها الإجمالية 4 ملايير و600 مليون درهم.
` المحطة الجديدة ستضمن إنتاجا سنويا متوسطا يقدر ب 3538 جيغاواط /ساعة
` مشروع ذو بعد بيئي ومواطن كبير
` المحطة تنسجم مع التوجه الدولي في مجال الطاقات المتجددة
وتندرج هذه المحطة الحرارية الشمسية، التي تبلغ قدرتها الإجمالية 472 ميغاواط، منها 20 ميغاواط بفضل الطاقة الشمسية، في إطار الاستراتيجية الوطنية من أجل تطوير الطاقات المتجددة ، التي تحترم البيئة ، وتثمين الموارد الطاقية الوطنية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
كما يتلاءم المشروع الجديد مع التوجه الدولي الذي يضع ضمن أولوياته تطوير الطاقات المتجددة، وخاصة منها الطاقة الشمسية لمواجهة تحديات الطلب المتزايد على الطاقة والانحباس الحراري.
وتتميز المحطة ، التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 160 هكتارا، يغطي منها الحقل الشمسي مساحة 88 هكتارا، بقدرتها على ضمان إنتاج سنوي متوسط يقدر ب 3538 جيغاواط /ساعة، أي ما يعادل 13 بالمائة تقريبا من الطلب الوطني لسنة 2010.
وتتكون المحطة، التي تقوم على اعتماد وتوظيف التكنولوجيا الدقيقة، من عنفتين غازيتين تشتغلان بالغاز الطبيعي، وعنفة بخارية، ومرجلين للاسترجاع وكذا مجال ومبدل شمسيين.
وبذلك ستمكن هذه المحطة من تعزيز وسائل الانتاج الوطنية بشكل كبير وتقوية شبكة الربط الكهربائي بالجهة الشرقية للمملكة.
وسيتم تشغيل المحطة، التي أسندت مهمة إنجازها إلى الشركة الاسبانية " أبينكوا " في إطار طلب عروض دولي، بواسطة الغاز الطبيعي الذي تتزود به عبر قناة يبلغ طولها 6ر12 كلم موصولة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
وقد تم تشييد المحطة الجديدة ، التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازها في 28 مارس 2008، في مراعاة تامة لضوابط ومعايير احترام البيئة، حيث أن دخولها حيز التشغيل سيمكن من اقتصاد كمية الفيول المستهلكة سنويا بنحو 12000 طنا ، مما سيساهم في تجنب انبعاث 33500 طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو سنويا.
كما أن اعتماد المحطة لتقنية التبريد بواسطة النظام الجاف (المبردات الريحية)، سيمكن من خفض كمية المياه المستهلكة من 4ر5 مليون متر مكعب إلى 850 ألف متر مكعب سنويا، أي ما يمثل اقتصادا في استهلاك الماء بنسبة 80 بالمائة.
ومن جهة أخرى فقد تم وضع نظام خاص باسترجاع النفايات السائلة للمحطة، ومعالجتها وتخزينها داخل حوض سميك للتبخير تبلغ مساحته 6 هكتارات، بشكل يمكن من عدم طرح أي نفايات سائلة.
ويتجلى احترام المشروع للشأن البيئي أساسا في استعماله للتكنولوجيا النظيفة المتمثلة في نظام الدارة المركبة المشغلة بالغاز الطبيعي، واحترام المقتضيات الوطنية والدولية في مجال البيئة الخاصة بالنفايات الغازية والسائلة وكذا الضجيج، إلى جانب غرس ما يقارب 4500 شجرة و20000 من النباتات المختلفة.
ويشكل المشروع الضخم الخاص بالمحطة الحرارية الشمسية ذات الدارة المركبة المندمجة ، جزءا من برنامج التنمية المندمجة بالجهة الشرقية للمملكة، وذلك من خلال مساهمته في فك العزلة عن منطقة عين بني مطهر بإنجاز طريق للولوج إلى المحطة وإلى المناطق المجاورة ، وخلق مناصب شغل خلال مرحلتي البناء والاستغلال (360000 يوم عمل)، وكذا في إحداث مقاولات صغيرة ومتوسطة على الصعيد المحلي.
كما يتمثل جانب المواطنة في المشروع من خلال حرص القائمين على إنجازه على المساهمة في تقوية البنيات الأساسية لجماعة بني مطهر من خلال تشييد قنطرتين على "واد الشارف" و"واد تبودة"، وتهيئة المناطق المجاورة وتزويدها بالبنيات التحتية والتجهيزات الخاصة بالتنقيب عن المياه; ومجموعة من العمليات الرامية إلى دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي (المساهمة في عملية مليون محفظة وشراء حافلتين للنقل المدرسي وتوزيع دراجات هوائية على التلاميذ).
وقد تم تمويل المشروع، الذي تقدر تكلفته الإجمالية ب 6ر4 مليار درهم من طرف البنك الإفريقي للتنمية ، والمؤسسة الإسبانية للقروض والصندوق الدولي للبيئة عن طريق هبة تقدر ب 2ر43 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى تمويل من طرف المكتب الوطني للكهرباء .
وكانت الإستراتيجية الطاقية الجديدة ،التي تم وضعها بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تولي أهمية خاصة لتنمية الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، قد تعززت في نونبر الماضي بتقديم "المشروع المغربي للطاقة الشمسية"، الذي يتطلب إنجازه استثمارات مالية بقيمة تسعة ملايير دولار.
ويسعى هذا المشروع الوطني الطموح والواقعي، الذي سيجعل المغرب فاعلا مرجعيا على مستوى الطاقة الشمسية، إلى إنشاء قدرة إنتاجية للكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية قدرتها 2000 ميغاواط في أفق 2020.
جلالة الملك
يطلع على تقدم أشغال إنجاز
الشطر الأولوي للتطهير السائل
بتكلفة إجمالية قدرها 550 مليون درهم
الثلاثاء 11 ماي 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بوجدة، على تقدم أشغال إنجاز الشطر الأولوي للتطهير السائل لمدينة وجدة والتي تبلغ تكلفتها 550 مليون درهم ، ودشن جلالته بالمناسبة أحد مكوناته والمتمثل في قناة تصريف مياه الأمطار ( د 2 ) الرامية إلى حماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات والتي تم إنجازها بغلاف مالي بلغ 65 مليون درهم.

جلالة الملك يدشن قناة لتصريف المياه لحماية المدينة من خطر الفيضانات
- مشروع يروم تحسين الظروف الصحية للسكان
- برنامج طموح يقوم على احترام البيئة
وبهذه المناسبة ، قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع الشطر الأولوي، والذي يرمي إلى تعميم الربط الفردي بشبكة التطهير السائل وتحسين الظروف الصحية للسكان والمحافظة على البيئة وحماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات واقتصاد الماء بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لأغراض فلاحية.
ويتضمن هذا المشروع الطموح، الذي بلغت نسبة إنجازه سبعين بالمائة، أربعة محاور أساسية يهم أولها تجهيز الأحياء المدارية والناقصة التجهيز بشبكة التطهير السائل من خلال تعميم الربط بالشبكة لفائدة 6250 منزلا ب 31 حيا ، ويتعلق الثاني بتأهيل وتقوية وتوسيع شبكة التطهير السائل عبر تجديد القناة (س 6) بالحي الحسني بطول ثلاثة كيلومترات وتجديد المجمع الرئيسي (أ) غرب المدينة بطول 6ر3 كلم وإنجاز محطتين لضخ المياه العادمة.
ويتعلق المحور الثالث بالشطر الأول من مشروع حماية مدينة وجدة من الفيضانات (178 مليون درهم)، الرامي إلى حماية المنطقة الجنوبية للمدينة، من خلال إنجاز قناة تصريف مياه الأمطار (د 2 ) وتجديد الشبكة المتعلقة بها بطول حوالي 10 كلم ، وتمديد قناة تصريف مياه الأمطار (د 2) بطول 5ر1 كيلومتر ، وتقوية القناة الرئيسية (س 9) لتجميع مياه الأمطار بطول حوالي 3 كيلومترات، وإنجاز 8 أحواض لتجميع مياه الأمطار بسعة تتراوح ما بين 3 آلاف متر مكعب و 70 ألف متر مكعب، قادرة على تعبئة 133 ألف متر مكعب من المياه بصفة إجمالية.
أما المحور الرابع ، فيهم إنجاز الشطر الأول من محطة التطهير السائل لمدينة وجدة ويشمل عمليات إنجاز قناة لنقل المياه العادمة إلى محطة التطهير بحوالي سبعة كلم وإنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بواسطة تقنية الأحواض المجهزة بنظام للتهوية ، على مساحة أربعين هكتارا وإنجاز منشآت تكميلية للمعالجة الثلاثية.
ويساهم في تمويل الشطر الأولوي لمشروع التطهير السائل لوجدة، الذي يتم إنجازه خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2008 إلى دجنبر 2010، كل من البرنامج الوطني للتطهير السائل (100 مليون درهم) وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة (35 مليون درهم) والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة بغلاف مالي يصل إلى 415 مليون درهم.
ومن جانبها، تعد قناة تصريف مياه الأمطار ( د 2 ) وتجديد الشبكة المتعلقة بها، التي دشنها جلالة الملك، نصره الله ، أحد مكونات الشطر الأول من برنامج حماية مدينة وجدة من خطر الفيضانات والذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 178 مليون درهم.
وتضمن المشروع إنجاز قناة تصريف مياه الأمطار (د 2 ) بشارع الحسن الثاني وتقوية الشبكة المتعلقة بها بشوارع سيدي امعافة وحي السلام، على طول 10 كيلومترات لتصريف حوالي 35 متر مكعب في الثانية من مياه الأمطار.
ويشمل المشروع، الذي يرمي إلى حماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات، إحداث نفق بطول كيلومتر واحد، وقناة بالإسمنت المسلح بطول 9 كيلومترات، و85 ألف متر مكعب من الحفريات، و15 ألف متر مكعب من الخرسانة، و15 ألف طن من الحديد.
وقد تم إنجاز هذا المشروع تحت إشراف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة بفضل قرض من البنك الأوروبي للاستثمار، بقيمة 65 مليون درهم.
جلالة الملك
يطلع على حصيلة أنشطة
المركز الجهوي للاستثمار
للجهة الشرقية
وتقدم أشغال إنجاز
بعض المشاريع المهيكلة.
الإثنين 10 ماي 2010
قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الإثنين بزيارة لمقر المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية، حيث اطلع جلالته على حصيلة أنشطة هذه المؤسسة برسم الفترة الممتدة من يناير 2003 إلى دجنبر 2009، وتقدم أشغال إنجاز بعض المشاريع المهيكلة بالجهة.
المقاولات الجديدة بالجهة الشرقية بلغت خلال الفترة ما بين 2003 و2009 أزيد من 8ر46 مليار درهم
* المركز الجهوي للاستثمار مؤسسة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة بالجهة
* الجهة تشهد حاليا إنجاز عدة مشاريع مهيكلة تندرج ضمن الاستراتيجيات القطاعية الوطنية للتنمية
وبهذه المناسبة، قدم السيد إدريس مولاي رشيد مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية عرضا ، بين يدي جلالة الملك، أشار فيه إلى أن المركز ، الذي أضحى يضطلع بدور حيوي ومحوري في الدينامية التنموية بالجهة الشرقية، قام منذ إحداثه بتسليم 3522 شهادة سلبية، كما واكب إحداث أزيد من 1143 مقاولة، تتوزع من حيث طبيعتها القانونية ما بين الشركات ذات المسؤولية المحدودة (70 بالمائة) والشركات مجهولة الإسم (8 بالمائة).
كما تتوزع هذه المقاولات، من حيث طبيعة أنشطتها الاقتصادية، ما بين قطاع الخدمات (7ر37 بالمائة) والقطاع التجاري (5ر36 بالمائة) ثم قطاع البناء والأشغال العمومية (8ر22 بالمائة).وأبرز مدير المركز من جانب آخر ، أن الجهة الشرقية تمكنت خلال الفترة ما بين 2003 و2009 من استقطاب استثمارات تجاوز حجمها 8ر46 مليار درهم، مسجلا أن تنفيذ هذه الاستثمارات سيمكن من خلق أكثر من 65 ألف و200 منصب شغل مباشر.
ويتصدر القطاع السياحي قائمة القطاعات الاقتصادية لهذه الاستثمارات بعد أن استقطب 67 بالمائة من الاستثمارات التي شهدتها الجهة الشرقية، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية (14ر16 بالمائة) والصناعات التحويلية (34ر8 بالمائة) وقطاعات مختلفة تتوزع ما بين الخدمات والتجارة والطاقة والمعادن والصناعة التقليدية (52ر8 بالمائة).
وبخصوص جنسية هذه الاستثمارات، فتتوزع ما بين الاستثمارات الوطنية ب28 مليار و560 مليون درهم (60 بالمائة) وأسبانيا باستثمارات بلغت 15 مليار و555 مليون درهم (34 بالمائة)، فيما يتوزع الباقي ما بين إنجلترا (مليار و227 مليون درهم) وإيطاليا (724 مليون درهم) وفرنسا (659 مليون درهم).
وبالمناسبة ذاتها، قدم مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية، بين يدي جلالة الملك، نصره الله، عرضا حول تقدم أشغال إنجاز بعض المشاريع المهيكلة، التي تشهدها الجهة في إطار استراتيجية تنمية الجهة الشرقية باعتبارها مكونا مندمجا من مكونات الاستراتيجيات القطاعية الوطنية للتنمية.
وأشار ، في هذا السياق، إلى المشاريع الخاصة بالمحطة السياحية للسعيدية (المخطط الأزرق) وإحداث قطب تكنولوجي بوجدة ومحطة صناعية مندمجة بمنطقة سلوان في الناظور (مخطط انبثاق) والقطب الفلاحي ببركان (مخطط انبثاق والمخطط الأخضر)، وإعادة تأهيل الشركات التجارية ووضع سلاسل كبرى في مجال التوزيع (مخطط رواج)، فضلا عن المشاريع الهادفة إلى التأهيل الحضري لمدينة وجدة .
كما توقف عند مشاريع بناء الطريق السيار فاس -وجدة ، وتهيئة المدار الساحلي المتوسطي وتثنية طريق وجدة الناظور وتشييد السكة الحديدية تاوريرت -الناظور وميناء غرب الناظور والمطار الجديد وجدة -أنجاد .
وفي الختام، استعرض مدير المركز الجهوي للاستثمار،بين يدي جلالة الملك،نصره الله، مجموع التدابير التي يعتزم المركز اتخاذها والمبادرات الملائمة الخاصة بتعزيز القدرة على الإنصات والدعم الملائم للمقاولات الصغرى والمتوسطة،والصناعات الصغرى والمتوسطة بهدف انتشار مجموع المشاريع التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة لاقتصاد الجهة.(و.م.ع)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.