علق عشرات المواطنين المغاربة المعتمرين، الذين كانوا ينوون العودة إلى المغرب يوم ثاني أيام عيد الفطر، في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، ولم تنفع احتجاجات المغاربة مساء يوم الاثنين في دفع المسؤولين المغاربة على الأقل ولو للاعتذار، يقول أحد المواطنين العالقين، حسب ما جاء في المساء عدد اليوم الأربعاء.
كما لم تتدخل السفارة المغربية من أجل مساندتهم في هذه المحنة، فيما حضر مسؤولون محليون في جدة إلى المطار، وعملوا على تمكين المغاربة من غرف في فندقين مجاورين.
ولازال 492 مغربي ومغربية بينهم أطفال ومسنين، منذ صباح يوم الإثنين 20 غشت، عالقين بمطار جدة بالعربية السعودية، بعد تأخر طائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية، التي كانت ستقلهم إلى مطار فاس سايس، وأصيب العديد منهم بحالات إغماء بسبب الإرهاق، وخاصة في صفوف النساء والمسنين، وأغلبهم كانوا قد أدوا مناسك العمرة خلال شهر رمضان.
ونظم هؤلاء المعتمرون والمعتمرات العالقون، وقفات احتجاجية داخل المطار، لكن دون جدوى أمام إلتزام الصمت من طرف مسؤولين بالخطوط الملكية الجوية، ولم يكلف أي مسؤول نفسه عناء التواصل مع المحتجين لتوضيح أسباب هذا التأخر، أو إخبارهم بموعد الرحلة.