شعب بريس – متابعة تحوّل اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أول أمس الثلاثاء، إلى جلسة مساءلة لعبد الهادي خيرات على خلفية تصريحاته التي اتهم فيها الأمير مولاي هشام العلوي، بالاستفادة من أموال عمومية من غير ضمانات.
وكان جدول أعمال اللقاء قد مخصص لتدارس آخر الترتيبات والإعداد للمؤتمر الوطني التاسع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، طغت، اللقاء الذي انعقد أول أمس الثلاثاء، إلا أن الزوبعة التي أثارها هجوم عبد الهادي خيرات، على الأمير مولاي هشام، وتهديد الأخير بمقاضاة القيادي الاتحادي، طغت على أشغاله اللقاء.
ووفق مصادر يومية "الخبر"، التي أوردت الخبر في عددها اليوم، فان عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للحزب طالب خيرات بتحمل مسؤولية اتهامه للأمير هشام بعيدا عن الحزب، خاصة بعد الضجة التي أثارتها هذه الاتهامات، وما تبعها من تحريك الأمير دعوى قضائية ضد خيرات.
كلمة الراضي فتحت المجال أمام قيادات الحزب، التي استغلت المناسبة لمناقشة الإجراءات التي يتعين على الحزب اتخاذها، في حال انتقال الأمير من القول إلى الفعل، في قضية المتابعة، حسب اليومية نفسها.