قال الأمير المغربي مولاي هشام، إنه قرر اللجوء إلى القضاء ليعرض عليه الاتهامات الصادرة عن النائب البرلماني عبد الهادي خيرات للبت فيها، وذلك على خلفية تصريحات للقيادي الاتحادي قال فيها إن الأمير استفاد من أموال عمومية وصلت 4 مليارات. وأضاف مولاي هشام في رد، نشرته يومية "المساء" في عددها الصادر نهار الغد، أنه تعرض طوال العقد الماضي لمحاولات متعددة للمس بشخصه والنيل من سمعته، إلا أنه أحجم عن اللجوء إلى القضاء، "لأن الأمر يتعلق بخصوم الديمقراطية، وكان صادرا عن لوبيات أمنية، ولوبيات ذات مصالح، وعن صحافيين لاتتمتع أقلامهم بالاستقلالية"، على حد تعبيره. وأوضح أن مادفعه إلى اتخاذ قرار مقاضاة خيرات،أسباب على رأسها،أن الديمقراطية تقتضي تحمل المسؤولية مع المحاسبة، سواء تعلق الأمر بالممارسة أم بالتصريحات، لاسيما عند صدور اتهامات عن ممثل للشعب، تم اختياره للدفاع عن مصالح هذا الشعب وتمثيله أحسن تمثيل. وأردف الأمير أن الاتهامات صادرة عن مسؤول ينتمي إلى حزب ذي تاريخ عريق هو الاتحاد الاشتراكي، وليس عن شخصية محسوبة على الصف المعادي للديمقراطية. وأكد مولاي هشام أنه مطالب أمام الرأي العام المغربي والهيئات الأجنبية التي يعمل فيها بتقديم جواب عن هذه الادعاءات، معربا عن استعداده للخضوع لأي مساءلة أو محاسبة أمام الجهات المخولة لها ذلك، حول كل مايتعلق بهذه الاتهامات. وخلص إلى القول إنه طلب من ممثليه القانونيين الكشف عن كل المعطيات في هذا الشأن. *تعليق الصورة: الامير المغربي مولاي هشام. ارشيف.