شعب بريس – متابعة أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ملف "الزعيمي ومن معه" إلى فاتح أكتوبر المقبل، من أجل استدعاء المتابعين الذين استفادوا خلال المرحلة الابتدائية من أحكام البراءة و ذلك لتزامنه مع العطلة القضائية.
ويتابع في الملف المذكور 38 متهما متابعا بجرائم متعددة، من بينها تكوين عصابة إجرامية والارتشاء ومحاولته والقتل العمد والاحتجاز والتعذيب وإخفاء آثار جريمة وتصدير المخدرات والمشاركة، كل حسب المنسوب إليه.
واستفاد خلال الأحكام الابتدائية حوالي 18 شخصا من البراءة، وإدانة المتهم الرئيسي "نجيب الزعيمي"، بالإعدام، مع تأديته مبلغ 100 مليون درهم و60 ألف درهم و مصادرة كل ممتلكاته وشركتين لتأجير السيارات وإتلاف الكميات المحجوزة من المخدرات والوثائق المزورة.
باقي أحكام المرحلة الابتدائية، توزعت بين 30 سنة سجنا نافذا و المؤبد في حق سبعة مساعدين لبارون المخدرات. أما والد "نجيب الزعيمي"، فأدين ب 20 سنة سجنا نافذا، وأخته قضي في حقها بأربع سنوات حبسا نافذا و 20 ألف درهم كغرامة، بعد مؤاخذتها من أجل "إخفاء أشياء متحصل عليها من جريمة".
و تراوحت الاحكام الصادرة بشأن باقي المتهمين، مابين ست وسبع سنوات، وسقف 60 و 70 ألف درهم كغرامة، فيما لا يزال البرلماني السابق سعيد شعو، الذي ذكر في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأن المخدرات المحجوزة كانت لفائدته، خارج أرض الوطن.
وللتذكير ف"الزعيمي"، كان قد أوقف من طرف الفرقة الوطنية في أعقاب عملية أمنية للعميد "جلماد"، أفضت إلى حجز 7488 كيلوغراما من المخدرات المعدة للتهريب، خلال مداهمة لمنزل بحي "عارض" بمدينة الناظور، وتوالت التحقيقات لتفضي إلى اكتشاف جريمة قتل ابن عمه، ودفنه وسط ضيعة يمتلكها بجماعة "بوعرك" الفلاحية.