ما تزال عناصر القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، تباشرالتحقيق في فاجعة زناتة التي أودت بحياة عدد من الشباب الحالمين بالهجرة، الذين تم انتشال جثثهم . وبلغ عدد الموقوفين من أفراد هذه العصابة حتى الآن ثمانية أشخاص، أحيلوا جميعهم على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث سيتابعون بتهمة "تكوين شبكة إجرامية والاتجار بالبشر". وقالت المصادر إن أربعة أشخاص ضمن هذه الشبكة يتحدرون من دوار حربيلي بجماعة عين حرودة، وفردين من ضواحي إقليم مديونة، أحدها سائق شاحنة والآخر مرافق له، وعضوين آخرين من إقليمقلعة السراغنة كانا يشتغلان وسيطين في الهجرة ويستقبلان الشبان الراغبين في "الحريڭ"، مضيفة أن مصالح الدرك الملكي تواصل تحقيقاتها في القضية للوصول إلى عناصر أخرى ضمن هذه الشبكة الإجرامية.