على مدى ثلاثة أيام متواصلة، يخوض ممرضو وتقنيو الصحة بالمغرب إضرابا وطنيا، ابتداء من يومه الاثنين، يشلون بموجبه حركة المستشفيات العمومية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، مرفوقا باعتصامات جهوية أمام مقرات ولايات الجهات. وعن الأسباب التي دفعت حركة الممرضين وتقني الصحة إلى خوض احتجاجات طويلة الأمد، أوضح حسن عبد اللوي، عضو لجنة الإعلام والتواصل للحركة، أن الأمر مرده إلى تجاهل الوزارة الوصية للمطالب التي تطرحها الحركة والتي قادتها إلى الرفع من وتيرة الاحتجاج وإعلان إضراب هذا الأسبوع وإضرابات أخرى خلال الشهر المقبل.
وأبرز المسؤول النقابي في تصريح صحافي، أن هذه الخطوات دلالة على التراجعات التي تطال المهنيين ومكتسباتهم، دون أي تجاوب مع مطالبهم.
كما يطالب ممرضو وتقنيو الصحة بالمغرب بالإنصاف في تعويض الأخطار المهنية، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن لتحديد مسؤوليات الممرض ووضع حد للمتابعات الإدارية والقضائية الجائرة، وإخراج هيئة الممرضين وتقنيي الصحة لحماية المهنة وتحصينها بالقطاعين العام والخاص، هي أبرز مطالب حركة الممرضين والتقنيين.