أوردت جريدة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في عددها الصادر اليوم السبت 31 دجنبر، خبرا مفاده أن فضيحة مدوية بمدينة صفرو القريبة من مدينة فاس، بطلها برلماني سابق لحزب الاستقلال.
وقالت الجريدة إن البرلماني المعني ضبط في حالة تلبس بسرقة التيار الكهربائي. لكن اليومية التي تحول الحزب الناطق باسمه إلى المعارضة في حكومة بنكيران، سرعان ما استرسلت في الحديث عن انتماء هذا البرلماني وقالت إنه اليوم أصبح في حزب الأصالة والمعاصرة قبل أن تتدارك الأمر وتقول إنه التحق أخيرا خلال الانتخابات الماضية بحزب الحركة الشعبية.
وأضافت أن عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان، وقد سارع البرلماني المعني الى قطع التيار الكهربائي عن مقلعه، وتسوية الأمر بتمكين المكتب الوطني للكهرباء بمبلغ مالي قدره 35 مليون سنتيم، فيما لم تعرف المدة وعدد السنوات التي كان يستغل فيها هذا البرلماني التيار الكهربائي بهذه الطريقة؟.