نشرت وكالة "أسوشياتد بريس" بلاغا توصلت به من الاتحاد الدولي لكرة القدم يوضح فيه أنه توصل بمراسلة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحتج فيها على تأخر توصلها بمعايير نظام التنقيط الذي ستعتمده لجنة "Task Force"، مؤكدا أنه نفس التاريخ الذي توصل فيه الملف الأمريكي الثلاثي بهذه المعلومات. ذات المتحدث أشار في بلاغه إلى أن الهدف من هذه المعايير المحددة هو إضفاء طابع النزاهة والمصداقية على سباق الترشح لاحتضان المونديال ووضع قطيعة مع تلاعبات الماضي، مضيفا أن نظام التنقيط المعتمد يعطي فقط منهجية لقياس مدى استجابة الملفات المرشحة لطلبات الفيفا، خاصة في المجالات التي تحظى بالأولوية.
وفي شرحها لطريقة العمل بنظام التنقيط أوضحت الفيفا أن أغلبية المعايير المعتمدة ليست بشروط إقصائية، أي أن كل معيار يشكل جزءا من معايير أخرى يجب أن تحترم في مجموعها متطلبات الفيفا؛ فعلى سبيل المثال المسافة الفاصلة بين المطار والمدينة المحتضنة، المحددة في 90 دقيقة، يمكن ألا تتطابق مع متطلبات الفيفا، لكن يمكن أن تعوضها معايير أخرى في نفس مجال "المواصلات أو اتصال المدينة المحتضنة".
وردا على تأثر ملف المغرب بعدم توصله بنظام التنقيط في توقيت أفضل، أبرز الجهاز الوصي على اللعبة أن أساس تحضير الملف يجب أن يكون مبنيا على متطلبات الفيفا التي كشفت عنها السنة الماضية لا أن يأخذ بعين الاعتبار نظام التنقيط الذي تم إرساله للمرشحين فور المصادقة عليه.
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، قد وجه رسالة احتجاجية في تاريخ 25 مارس الماضي لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، جياني إنفانتينو، يعبر فيها عن امتعاضه بعد تأخر إرسال الفيفا للمعايير التي ستعتمدها لجنة التفتيش لتنقيط الملفين المغربي والثلاثي الأمريكي.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في رسالته، أن الجامعة راسلت الفيفا في العديد من المناسبات طلبا للتوصل بمعايير التنقيط، في الوقت الذي لم ترسل فيه الفيفا أية معلومة إلا قبل 48 ساعة من انقضاء آخر أجل محدد لوضع ملفات الترشح.