تحت شعار "ممفكينش مع القتلة" نظمت مؤسسة أيت الجيد للحياة ومناهضة العنف وعائلة القتيل وقفة احتجاجية بالشموع، شارك فيها عشرات المواطنين، ومن بين الشعارات التي رفعها المحتجون "أيت الجيد مقتول..حامي الدين هو المسؤول"، وطالب الحبيب حاجي، رئيس المؤسسة في كلمة بالمناسبة بضرورة أن يقول القضاء الكلمة الفصل في هذه النازلة، التي مرت عليها اليوم 24 سنة دون معرفة الحقيقة. ويتهرب حامي الدين من المثول أمام القضاء، زاعما أن القضية حسمت فيها المحكمة منذ 22 سنة أي منذ خروجه من السجن بعد قضاء سنتين، لكن دفاع عائلة الضحية يقول إن هناك مستجدا خطيرا، فبعد الاطلاع على المحاضر، ظهر أن القيادي في حزب العدالة والتنمية صرح أمام هيئة التحقيق بأنه كان طالبا يساريا ينتمي للقاعديين شأنه شأن الطالب القتيل. ويذكر أن قاضي التحقيق حدد يوم 24 من الشهر الجاري للشروع في التحقيق التفصيلي مع حامي الدين، وكان قد أعاد التذكير بقرار الوكيل العام السابق بتبليغ المتهم باستدعاء الحضور. ولا يزال ملف الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد يلاحق حامي الدين، بعدما تقدم دفاع عائلته بشكاية اعتبارا لوجود أدلة جديدة، وكون السنتين اللتين أدين بهما في 1993 تتعلقان بالمساهمة في مشاجرة وقع خلالها قتل، وليس القتل العمد، وفقا لشهادة الشاهد الوحيد في الملف الخمار الحديوي، الذي نجا بأعجوبة من القتل.