أفادت مصادر صحفية أن معطيات جديدة ظهرت في ملف مقتل الطالب القاعدي، آيت الجيد، استلزمت إعادة توجيه الاستدعاء لقيادي العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين. المعطيات الجديدة حملتها شهادة الخمار الحديوي، الذي كان رفقة بنعيسى لما هاجمه عدة طلبة إسلاميين، قبل أن يعتدوا عليهما بالضرب والجرح، وهو ما تسبب في إصابتهما بجروح بليغة عجلت بوفاة الأول، فيما نجا الثاني بأعجوبة من موت محقق، وأدين حامي الدين وعمر الرماش، بسنتين حبسا نافذتين في السنة نفسها. التحقيق التفصيلي الجديد مع حامي الدين، حسب موقع احداث انفو الذي أورد الخبر، حدد له تاريخ 24 يناير الجاري، علما بأن قاضي التحقيق أعاد تذكير الوكيل العام بالقرار السابق بتبليغ المتهم باستدعاء الحضور. ولا يزال ملف الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد يلاحق حامي الدين، بعدما تقدم دفاع عائلته بشكاية اعتبارا لوجود أدلة جديدة، وكون السنتين اللتين أدين بهما في 1993 تتعلقان بالمساهمة في مشاجرة وقع خلالها قتل، وليس القتل العمد، وفقا لشهادة الشاهد الوحيد في الملف.