طالبت عائلة ورفاق «آيت الجيد محمد بنعيسى» الذي قتل سنة 1993 بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، خلال الوقفة الإحتجاجية التي أقامتها صباح يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2015 القضاء بالكشف عن الحقيقة في مقتل ابنها «آيت الجيد محمد بنعيسى». ورفعت عائلة "آيت الجيد محمد بنعيسى" شعارات مناوئة ضد «حامي الدين «القيادي والعضو بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، من قبيل: «لا اليوم لا غدا القتلة ولا بد»، «هذا عيب هذا عار القتلة فالبرلمان»، «الظلامي هو المسؤول وبنعيسى مات مقتول».. وشددت عائلة «بنعيسى» على إصرارها على المضي في «الدفاع عن حقها في معرفة الحقيقة، وإقرار العدالة في قضيتها». وجدير بالذكر أن عائلة الطالب محمد أيت الجيد، الذي كان ينتمي قيد حياته لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين، تتهم حامي الدين بالتورط في مقتل ابنها سنة 1993 بمحيط جامعة فاس، والذي أدين بسنتين من السجن النافذ في القضية ذاتها. هذا ومن المنتظر أن تشهد الساحة المقابلة لمحكمة الاستئناف بفاس يومه الجمعة 16 أكتوبر احتجاجا آخر للمطالبة بفتح تحقيق شامل حر ومستقل ومتابعة المتورطين في مقتل بنعيسى ووجه أخ محمد بنعيسى دعوة «لكل الحقوقيين والديمقراطيين واليساريين ورفاق بنعيسى، إلى التظاهر أمام المحكمة».