أقام الوفد المغربي المشارك في الدورة 72للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يضم، على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والمدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري، والسفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة عمر هلال، حفل استقبال رائع مساء أمس الخميس بإقامة المملكة المغربية في نيويورك على شرف رؤساء الوفود من إفريقيا والكاريبي، الذين اغتنموا هذه المناسبة للإشادة بالالتزام الأصيل والدائم لجلالة الملك محمد السادس لصالح التعاون جنوب/جنوب، وتنفيذ شراكات تضامنية تعود بالنفع على الجميع. وأثنى رؤساء الوفود أيضا على المملكة المغربية التي أضحت، بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك، واحة للاستقرار السياسي ومنطلقا لاستشراف التعاون متعدد الأوجه بين بلدان الجنوب، وكذا التنمية المشتركة وتحفيز الاستثمار والشراكات القائمة على التضامن، سواء في القارة الإفريقية أو بمنطقة الكاريبي.
وشددوا كذلك، على الدور الأساسي للمغرب في مكافحة الإرهاب واستتباب السلم في القارة الأفريقية، وتموقعه كهمزة وصل بين أوروبا والأمريكتين وأفريقيا، منوهين بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، أسرته المؤسسية، وهي العودة التي أكدوا، أنها ستبعث بلا شك روحا جديدة في عمل هذا التجمع الإقليمي.
حضر هذا الاستقبال على الخصوص، رئيس وزراء غينيا بيساو المختار سيسوكو إمبالو، ورئيس وزراء سان لوسيا، ألين مايكل تشاستانيت، مرفوقا بوزيرة الشؤون الخارجية، سارة فلود بوبرون، ورئيس وزراء انتيغوا وباربودا غاستون براوني، ونائب الأمين العام لمجموعة الكاريبي، كولن غراندرسون، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليونارد شي أوكيتوندو، ورؤساء دبلوماسية ملاوي وغامبيا وبنين وجيبوتي، على التوالي، إيمانويل فابيانو، أوساينو داربوي، أوريليان أغبينونسي ومحمود علي يوسف.
كما حضر هذا الاستقبال وزير الخارجية الكاميروني مبيلا مبيلا ، ووزير خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى، تشارلز أرميل دوبان، ونظيره من النيجر، إبراهيم يعقوبو.