أثارت صور يظهر فيها طفل محمولا من طرف أحد الاشخاص بطريقة خطيرة من نافذة منزل متواجد بطوابق عالي في عمارة تطل على أحد الشوارع الكبرى، ردود فعل قوية على صفحات مقع التواصل الاجتماعي. ونشرت الصور على الفيسبوك من طرف نشطاء، قالوا أنها ملتقطة باحدى المدن الجزائرية، فيما لم تنشر أي معلومات دقيقة حول مكان و تاريخ التقاطها.
وانتقد العديد من النشطاء على الفايسبوك خطورة هذا الفعل، معتبرين أن هذا "الضحك الباسل" كان يمكن أن ينتهي بكارثة لا قدر الله .
وطالب بعض المواطنين الجزائريين بفتح تحقيق مع الأب المجنون بشأن هذا الحادث الذي يعتبر اعتداء على كرامة الطفل وحياته، فيما وصف العديد من الآباء ماقام به هذا الاب بالاجرام في حق الطفولة واعتبروا الامر يدخل في إطار الاعمال الارهابية.
وقالت بعض الصحف والمواقع الجزائرية أن الامر يتعلق باب حمل طفله بتلك الطريقة الخطيرة ونشر صورته على صفحته بالفيسبوك مرفوقة بتدوينة جاء فيها:"الف جيم (أحب) وإلا سألقيه"، فيما أشارت مصادر أخرى ان الامر يتعلق بعمارة تقع في إقامة "عدل" بحي باب الزوار قبالة إقامة "يفصح"، وهو ما سيسهل الكشف على الاب صاحب التدوينة..
بعض المصادر الأخرى تحدثت عن محاولة يائسة من أب عاطل عن العمل، أقدم على هذه الفعلة الخطيرة واللاإنسانية في محاولة للتأثير على السلطات الجزائرية لالتفات إلى وضعيته.