بالإمكان أن نجعل من منطقة احمر، التي وجد بها جد البشرية، مزارا سياحيا يلتقي فيه البشر مع المكان الذي وجد فيه الجد الأكبر، لأن جبل إغود صار معروفا عالميا وسيدخل المقررات المدرسية في دول العالم، عدا الدول الإسلامية التي تعتبر نظرية التطور كفرا. وبدل إقامة ضريح "سيدي أومو سابيان مول الجمجومة"، يمكن أن يقام له تمثال تقريبي في محيط صالح لاستقبال السياح قابل للتسويق على نطاق عالمي بتجهيزات ملائمة وإخراج صالح، وبذلك يمكن تنمية المنطقة التي ازدادت وضعيتها تدهورا بعد موت مدينة اليوسفية وإخراجها من حالة الفقر التي توجد فيها، والتي لا تقارن مع مناطق أخرى، والتي تجعلها تعيش بدرجة كبيرة على تحويلات المتسولين الذين تصدرهم لعدد من مدن المغرب.
في كثير من أنحاء العالم نشأت أنشطة مشغلة ومدرة للدخل حول أحجار أو جزء من آثار، فلماذا لا تنشأ مثل هده الأنشطة في مهد البشرية بحسب الاكتشاف الأخير ل"سيدي أومو سابين"، الذي سبق آدم وحواء إذا ما اعتمدنا تقويم رجال الدين اليهود، مع الإشارة إلى أن آدم كان ملكا ثم إلها في سوريا قريبا من مدينة حلب التي عرضها همج القرن العشرين للدمار..