مباشرة بعد هزيمة الفريق الجزائري، يوم السبت 12 نونبر الجاري، أمام نظيره النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، صرح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة أن على منتخب الخضر "الآن التركيز على كأس إفريقيا للأمم (كان 2017) بالغابون وهي الهدف بالنسبة لهم". وقال راوراوة في تصريح للصحافة عقب سحب قرعة الدور ال 32 لكأس الجزائر لكرة القدم "لنضع جانبا الهزيمة أمام نيجيريا و تصفيات مونديال 2018 بروسيا و نركز على المستقبل القريب و هو كأس إفريقيا للأمم (كان 2017) بالغابون"، مضيفا "إنه تحدي عظيم بالنسبة لفريقنا الوطني الذي سيلعب بكل ما أوتي من قوة و لما لا العودة للجزائر بالكأس".
وقال راوراوة "إن كرة القدم ليست بعلوم دقيقة فمن كان يعتقد أن الكاميرون سيخسر فوق أرضيته بنقطتين أمام زامبيا. علينا التركيز على المستقبل القريب و تصحيح النقائص التي يعاني منها الفريق. فالتصفيات ستستأنف في سبتمبر و أمامنا 4 مقابلات و إلى ذلك الحين سيكون لنا فريق أفضل و وسائل أكثر".
وكان الفريق الوطني قد انهزم يوم السبت أمام نظيره النيجيري بمدينة أويو بنتيجة 3-1 لحساب الدور الثاني (مجموعة ب) ضمن تصفيات كأس العالم 2018.
وتلعب الجزائر خلال كان-2017 المقررة بين 14 يناير و 5 فبراير بالغابون ضمن مجموعة قوية تضم تونس والسينغال و زيمبابوي.
وخلفت هذه الهزيمة موجة من الغضب وسط الجزائريين وفي مقدمتهم قدماء المنتخب الوطني، الذين انتفضوا وبلسان واحد في وجه الرجل الأول في الفاف محمد روراوة مطالبينه بالاستقالة معتبرين أنه السبب في الوضعية الكارثية التي آل إليها المنتخب الجزائري في ترتيب مجموعته الثانية بنقطة فقط مقابل ست نقاط للمتصدر نيجيريا.
وطالبت جمعية قدماء المنتخب الوطني الجزائري على لسان قائد الخضر في مونديال إسبانيا 1982 علي فرقاني، على أمواج إحدى القنوات الفضائية الجزائرية من رئيس الفاف محمد روراوة بتقديم استقالته الفورية من منصبه بعد الخسارة القاسية أمام نيجيريا بثلاثة أهداف لواحد.
ولم يبق أي عذر لرئيس (الفاف) محمد روراوة، حسب علي فرقاني، بشأن مستقبل (الخضر) بعد أن جرّه إلى هزيمة قاسية أمام نيجيريا وهو الذي وعد الجزائريين أنه سيعود من مدينة ايو النيجرية بالفوز بعد التعادل المخيّب المسجل أمام الكاميرون بتشاكر قبل شهر من الآن.