أخفقت المحاولات لإعادة فتح أهم مطارات بروكسل مساء اليوم الجمعة مثلما كان مخططا لعدم اتفاق الشرطة والمسؤولين عن المطار على طريقة لتفتيش المسافرين بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في 22 مارس آذار الماضي. ولم يستقبل المطار أي رحلات ركاب منذ نفذ شخصان يشتبه أنهما من المتشددين الإسلاميين ذلك الهجوم الدامي. وأودى تفجير المطار وهجوم آخر نفذ بعدها بساعة واحدة في قطار أنفاق بحياة 32 شخصا وأصيب عشرات آخرون.
وأعدت سلطات المطار منطقة مؤقتة لاستقبال المسافرين وأجرت اختبارات وأعلنت الاستعداد لاستقبال رحلات مرة أخرى بعدما دمرت صالة المغادرة في التفجيرات.
وتريد الشرطة الاتحادية التي يعمل ضباطها في المطار أن يتم فحص المسافرين خارج منطقة المغادرة الجديدة. لكن سلطات المطار تقول إن هذا سيجعل المسافرين ينتظرون لفترات طويلة وسيعني ببساطة نقل التهديد الأمني من داخل المنطقة إلى خارجها.
وتقول شرطة المطار إنها مستعدة لمناقشة الأمر.
وقالت متحدثة باسم المطار "نحتاج لاتفاق بين الجهات الأمنية" في تأكيد على استمرار إغلاق المطار أمام رحلات الركاب اليوم الجمعة.
وقال وزير الدفاع ستيفن فانديبوت للتلفزيون البلجيكي "من المهم الوصول للتوازن المطلوب بين المصالح الاقتصادية والاعتبارات الأمنية."