شعب بريس- متابعة تسببت وزارة الثقافة في أزمة لمنظمي مهرجان تورتيت بإفران، من خلال تخلفها عن دعم المهرجان في دورته الخامسة دون سابق إشعار، حيث تخلف مندوبو الوزارة عن الحضور لأداء واجبات الفنانين خلال السهرة الختامية والتي جلبت لها ما يزيد عن 40000 ألف متتبع حلوا من جميع مدن المملكة.
ووجد أعضاء جمعية تورتيت المنظمة للمهرجان أنفسهم في وضعية لا يحسد عليها ووجدوا صعوبة كبيرة في تدبر الغلاف المالي لأداء أتعاب الفنانين.
وفي الأخير شرع كل عضو من أعضاء الجمعية في تقديم شيكه الخاص تفاديا لأي إحراج مع الفنانين الذين غادروا مدينة إفران بانطباع جيد على جميع المستويات.
وتجدر الإشارة إلى أنه جرت العادة أن تتكلف الوزارة المعنية بأداء تعويضات الفنانين في إحدى سهرات المهرجان بغلاف مالي محدد في150000,00 درهم وهو ما حصل خلال الدورتين السابقتين.
وبعد مجموعة من الاتصالات بين مسؤولي الجمعية والمديرية الجهوية للثقافة بمدينة مكناس أكدت هذه الأخيرة على الحفاظ على نفس التعامل إلا أنها لم تف بوعدها، وحاولت بتعاملها هذا أن تحد من إشعاع المهرجان الذي يحتل الصدارة على مستوى الجهة رغم أنه لم يتجاوز دورته الخامسة.