شعب بريس- فاس تحت شعار"اللغة الأمازيغية في التعليم والإعلام في الدول المغاربية والمهجر"، تنظم مؤسسة روح فاس وجمعية فاس ومركز جنوب شمال بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب، وبدعم من البنك المغربي للتجارة الخارجية المهرجان الوطني السابع للثقافة الأمازيغية الذي سينطلق اليوم الجمعة و إلى غاية 17 يوليوز 2011 برحاب قصر المؤتمرات بمدينة فاس وفضاءات باب المكينة وساحة بوجلود .
وستنظم، بهذه المناسبة، ندوة دولية في موضوع " اللغة الأمازيغية في التعليم والإعلام في الدول المغاربية والمهجر " يشارك فيها خبراء وفعاليات وطنية وأجنبي. ويندرج هذا المهرجان في إطار التوجيهات الملكية السامية بخصوص الرقي بالثقافة المغربية كرافد من روافد التراث المغربي، وهو فرصة سانحة لكشف الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يمارسه التعدد الثقافي عامة، والأمازيغية خاصة على الحداثة والتنمية المستدامة والحفاظ على التراث .
ويسعى المهرجان، إلى توطيد التلاحم الثقافي والاجتماعي وصيرورة تنمية قيم السلام والحوار بين الثقافات، وإبراز الأثر الايجابي للتعدد الثقافي والحداثة عامة، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتفكير في الوسائل الكفيلة بالرقي بالثقافة الأمازيغية في جميع تمظهراتها.
وسيتضمن المهرجان، فضلا إلى جانب هذه الندوة، تظاهرات كبرى للأغنية الأمازيغية والشعبية من خلال منشديها، وشعرائها وفنانيها من مختلف جهات المملكة ومن الخارج، إحياء لإرث أدبي وفني وكوني.
وسيتم، على هامش المهرجان، تكريم كل من محند العنصر، وعدد من الفنانين والشخصيات التي ساهمت في إغناء وإثراء الثقافة الأمازيغية ودعمها.