تحتضن مدينة فاس أيام 15 و 16 و 17 يوليوز المقبل فعاليات المهرجان الوطني السابع للثقافة الأمازيغية. ويتميز المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة روح فاس وجمعية فاس سايس ومركز جنوب شمال بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بعقد مؤتمر دولي حول موضوع "اللغة الأمازيغية في التعليم والإعلام في الدول المغاربية والمهجر" يؤطره خبراء مغاربة وأجانب. ويقول المنظمون إن المهرجان، الذي يندرج في إطار الجهود الرامية الى الرقي بالثقافة الأمازيغية، سيكون فرصة سانحة لكشف الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يمارسه التعدد الثقافي عامة، والأمازيغية خاصة، على الحداثة والتنمية المستدامة والحفاظ على التراث. ويسعى المهرجان السابع للثقافة الأمازيغية بمدينة فاس إلى توطيد التلاحم الثقافي والاجتماعي وصيرورة تنمية قيم السلام والحوار بين الثقافات. كما يبتغي، حسب المصدر نفسه، ابراز الأثر الايجابي للتعدد الثقافي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتفكير في الوسائل الكفيلة بالرقي بالثقافة الأمازيغية في جميع تمظهراتها. ويعد المهرجان زواره بتظاهرات كبرى للأغنية الأمازيغية والشعبية من خلال منشديها، وشعرائها وفنانيها من مختلف جهات المملكة ومن الخارج إحياء لإرث أدبي وفني كوني. ومن المقرر أن يكرم هذا الموعد الثقافي عدة شخصيات أسهمت في النهوض بالثقافة الأمازيغية.