قال مدعي باريس فرانسوا مولان في بيان، اليوم الخميس، إن البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية. واتهم أباعود، الذي تفاخر بشن هجمات في اوروبا باسم الدولة الاسلامية، بتدبير الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي وتسببت في مقتل 129 شخصا.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت من قبل، نقلا عن مسؤولين اثنين بالمخابرات، مقتل عبد الحميد أباعود الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس قتل.
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل بما في ذلك جنسية مسؤولي المخابرات، وستتضح مع مرور الساعات حقيقة ما وقع اليوم في سان دوني، وهوية المستهدفين في حملة الأمن الفرنسي.