ثمنت رئيسة الجمعية الوطنية (برلمان) بصربيا، السيدة مايا غويكوفيتش، مسلسل الإصلاحات الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقالت السيدة غويكوفيتش، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة زيارة العمل التي تقوم بها للمغرب، إنها "منبهرة للغاية بالإصلاحات التي يقودها جلالة الملك، لاسيما تلك المتعلقة بدمقرطة البلاد وتحديثها".
وأضافت أن العلاقات بين المغرب وصربيا وبين الشعبين "ودية" تاريخيا، مسجلة، مع ذلك، أن هذه العلاقات "لا تواكبها لقاءات ثنائية بين مختلف مسؤولي الدولتين".
وأعربت المسؤولة الصربية عن أسفها لكون "علاقاتنا ليست متطورة بالشكل الكافي، خاصة على المستوى الاقتصادي"، مضيفة أن السوقين المغربية والصربية لا تعرفان بعضهما البعض، ومن ثمة أهمية التعارف بشكل أفضل ودعم القطاع الخاص بالبلدين من أجل التعاون المتبادل.
وبخصوص زيارتها للمغرب، الأولى من نوعها لرئيس للبرلمان الصربي للمملكة، قالت إن هذه الزيارة "تفتح آفاقا جديدة أمام البلدين على كافة المستويات".
وفيما يتعلق بلقاءاتها مع رئيسي مجلسي النواب والمستشارين ومع رئيس الحكومة المغربية، أشارت السيدة غويكوفيتش إلى أن هذه المباحثات تمحورت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا حول سبل تطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات.
وأضافت المسؤولة الصربية أن "البلدين يتقاسمان الكثير فيما يخص الإصلاحات التي تمت مباشرتها"، مشيرة إلى أن المغرب وصربيا يتقاسمان مواقف مشتركة بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية.
وبخصوص قضية الصحراء، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الصربية إن بلادها "تحترم بشكل تام ولا مشروط سيادة المغرب ووحدته الترابية".
وشددت المسؤولة الصربية على أن "موقفنا واضح وثابت" بشأن هذا الموضوع، معربة عن "امتنانها " للمغرب على موقفه إزاء السيادة والوحدة الترابية لبلادها.
وأبرزت السيدة غويكوفيتش أن "موقفي البلدين بهذا الخصوص يشكلان أساسا جيدا للنهوض بالعلاقات الثنائية