أعلن الناخب الوطني ،بادو الزاكي، أن المقابلين الحبيتين اللتين سيجريهما المنتخب الوطني لكرة القدم يومي 9 و12 أكتوبر الجاري بالملعب الكبير لأكادير ضد كل من منتخبي كوت ديفوار وغينيا من شأنهما أن يزرعا روح الحماس في عناصر النخبة الوطنية، إلى جانب إعادة الفرحة للجمهور المغربي. وأوضح في لقاء عقده مع الصحافة مساء اليوم ، الثلاثاء، في أكادير أن هاتين المقابلتين ستمنحانه الفرصة أيضا للوقوف على مكامن الضعف وبعض النقائص التي قد تظهر أثناء إجراء هاتين المقابلتين، مما سيسمح له بإتمام بناء نخبة وطنية قوية، قادرة على ربح رهان التأهل لنهائيات كأس أفريقيا للأمم .
وبخصوص جاهزية اللاعبين، ومدى اكتمال بناء النخبة الوطنية، قال السيد بادو الزاكي إن النتائج المحققة لحد الساعة تظهر بشكل جلي أن نغمة الانتصار أصبحت ملازمة للمنتخب الوطني، كما أن الجمهور المغربي أصبح يستمتع بنشوة الانتصارات، معتبرا أن هذه النتائج تعكس العمل الجاد والدؤوب الذي تمت مراكمته.
غير أن الناخب الوطني أكد في الوقت ذاته أن عملية الاستمرار في التنقيب عن لاعبين جاهزين بدنيا وتقنيا وفي أوج عطائهم الكروي، قصد تطعيم الفريق الوطني، يبقى أمرا ضروريا، وذلك لتفادي المشاكل الناجمة عن الإصابات التي قد تلحق بالعناصر المعتمدة ضمن النخبة الوطنية، وكذا من أجل إيجاد حلول لبعض الهفوات أو النقائص الطارئة، فضلا عن إعطاء إضافات نوعية للنخبة الوطنية.
للتذكير فإن المدرب الوطني بادو الزاكي استدعى 26 لاعبا دخلوا في معسكر تدريبي في أكادير استعدادا لمبارتين وديتين سيخوضهما المنتخب الوطني المغربي أمام كل من كوت ديفوار و غينيا، وذلك يومي 9 و 12 أكتوبر الجاري بالملعب الكبير لأكادير