طانطان-رشيد اوس حاول منتخبي طانطان استغلال الحملة الدعائية المخزنية لمشروع الدستور، من خلال حشد قواعدهم التي تبين أنها لا تتجاوز العشرات سواء في النافورة أو قاعة المجلس البلدي أو الفيلات.. بل تأكد للمراقبين أن أحزاب مثل الاستقلال و حزب الوحدة و الديمقراطية الاتحاد الاشتراكي التجمع الوطني للاحرار وحزب الأصالة و المعاصرة و غيرهم في مخيم صيفي ينشط أطفال الكتاتيب و المدارس الابتدائية بحضور فنانين مثل تكادة و كمبانة و الستاتي الذي انسحب في اللحظة الأخيرة. فشل المنتخبون الحاضرون و الغائبون و الزائرون و المنفيون في إقناع المواطن المحلي بشخصياتهم المتلونة الدستورية ..فكيف سيقتنع الإنسان ببرامج و همية لأحزاب كارطونية تركب على كل شيء حتى القبلية، و لسان حال المواطن الطانطاني :و جوه لا توحي لك بآي إحساس تحبه لكن لابد من رؤيتها.