أحمد الرياني الحوار الأخير الذي أجرته زعيمة لالة ومالي ،التي دعت إلى الإفطار جهارا في رمضان ،مع جريدة الوطن الجزائرية ،والذي وصفت فيه ملك المغرب بالديكتاتور يعد منعطفا خطيرا ومنزلقا ،مكشوفا أبان عن الوجه الخفي لحركة فبراير ،وهذا إن ذل على شيء إنما يدل على المستوى الفكري لهذه الفتاه ،المقلدة والتي لم تبدع شيئا جديدا ،بل تسعى إلى الشهرة بأي شيء بعدما فشلت في كل شيء ، فهي تجرأت على ركن من أركان الإسلام وهو الصوم ،السنة الماضية مع شرذمة من الفاشلين فليس غريبا أن تسب الوطن ورموزه،اذا كان المغرب بلدا ديكتاتوريا كيف استطعت انت التعبير فيه بكل جرأة ووقاحة ومراهقة مكشوفة ، بتصريحها تدق الغزيوي المسمار الأخير في نعش ماليها والحركة وماليها ،لأنهم بدأو يلجأ ون لأساليب بالية وقديمة جدا سبقهم إليها أعداء الوطن فلم ينالو منه شيئا ، لحد الساعة لا ندري هل ثم اختراق الغزيوي ومن معها من طرف المخابرات الجزائرية لكن ثرثرتها ، شنشنة نعرفها من أخزم ، وتدل على أن كل إناء بما فيه ينضح ،لعل شر البلية ما يضحك ،وزينب هذه حالها يضحك أكثر مما يبكي فهي بدأت تكشف عن كل أوراق الثوث ،التي تستر تدني مستواها الفكري ، في انتظار ان تطرح لنا الغزيوي البديل ،ننتظر لعلها تأتي بما لم تأتي به الأوائل ،حسب قول الشاعر .