ترامب يهدد بمحاولة استعادة قناة بنما    هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب والجزائر وجبهة البوليزاريو
نشر في هسبريس يوم 18 - 06 - 2007

لكي نفهم خلفيات مشكل الصحراء علينا طرح بعض الأسئلة لنفهم بعض حيثيات نشوء هذا المشكل، ما هي الخلفيات الحقيقية وراء هذا الصراع ؟؟و من هي جبهة البوليزاريو ومن يمولها ويدعهما سياسيا ولوجيستيكيا ؟؟ وأي دور للجزائر في هذه القضية ؟؟ ""
أولا دعونا ندقق في الكيفية اللتي تأسست بها جبهة "البوليزاريو" .. ففي بداية السبعينات لم يكن هناك أي شىء يسمى " جبهة البوليزاريو " أو شعب صحراوي
لكن النقطة المنعرج التي بنت نواة فكرة الاستقلال والإدعاء أن هناك حق" شعب" صحراوي في جنوب المغرب له خصوصيته وبالتالي يجب على الدولة المغربية أن تعطيه إستقلاله هو زيارة قام بها في بداية السبعينات ممثل إسبانيا لدى الاتحاد الاروبي، وكانت زيارته للمغرب أنداك من أجل الإستغلال المشترك لمناجم الفوسفاط في الجنوب بين المغرب والاتحاد الاروبي وفي داك الوقت كان الفوسفاط يوازي قيمة البترول حاليا كما كان المغرب المصدر الأول لهذه المادة الحيوية في توليد الطاقة اللازمة لدوران عجلة الاقتصاد العالمي كما هو حال البترولا اليوم كما أنه بفضل تصدير المغرب لهذه المادة في السبعينان والتمانينات وعائداته المالية جعلت قيمة الدرهم المغربي تفوق قيمة الفرنك الفرنسي أنداك ..
المهم أثناء هذه الزيارة قام شبان منحدرون من مناطق الجنوب المغربي وهم طلبة صحراويون معهم طلبة من جميع منطاق المغرب كانوا يدرسون بكليات الرباط بمضاهرات في شوارع العاصمة احتجاجا على هذه الزيارة وأملا في افشالها مطالبين بأن يستغل المغرب ثروته بنفسه دون تدخل خارجي فيها ... وبالفعل فشلت زيارة المبعوث الاروبي لكن المتضاهرين لقوا قمعا من طرف قوات الامن المغربي في شوارع العاصمة الرباط فإلتجأ بعضهم وخصوصا الطلبة الصحراويين إلى الأحزاب السياسية أملا في أن يجدوا لهم الحل وتساعدهم في بلورة تصور شامل لتنمية المناطق الجنوبية للمغرب وإبراز مؤهلاتها وإخراج المحتل الإسباني اللدي كان ما يزال راسيا فيها، فكان موقف الاحزاب المغربية أن دعمت المطلب الأول في تنمية و ابراز مؤهلات المنطقة و ..و .. ولكنها رفضت خيار الطلبة الصحراوين بإخراج المحتل الاسباني بالقوة لأنها كانت حين داك آخدة على عاتقها وبموافقة القصر الملكي والسياسة العامة للبلاد، أن الحوار أنجح طريقة لجلي المحتل الاسباني عن الصحراء المغربية هذا الطرح لم يعجب الطلبة الصحراويين المتحمسين والمندفعين إندفاع الشباب في سنهم،ومما ساعد في نموا هذا الاندفاع الثورات المتتالية التي كانت تشهذها المنطقة العربية والعالمية ..فعبد الناصر في مصر ومعمر القدافي في ليبيا والفلسطينيين شكلوا اكتر من جبهة ثورية وكوبا فيها فيديل كاسترو المدعم لأي إنتفاضة شعبية .. وهكدا بعدما ولت الاحزاب ضهرها لهؤلاء الطلبة ولمطالبهم حينها شكلوا نواة في البدء كانت سرية حيث اتصلوا بمعمر القدافي عن طريق علمانيين وليبراليين مغاربة سهلوا لهم فتح قنوات لهذا التواصل بما ان الفكرة كانت إخراج الإسبان من الصحراء عن طريق ثورة شعبية صحراوية تخرجهم بالقوة ..لكن هذه الفكرة تطورت بعد لقاء البعض منهم بمعمر القدافي الذي حثهم " بمنطق الثوار" أنه سيساعدهم حتى النصر ماديا بمدهم بالسلاح وسياسيا بإطفاء الشرعية على مقاومتهم وهكدا في بداية سنة 1971 م تشكلت جبهة" البوليزاريو" وأصبحت جبهة مسلحة تريد إخراج المحتل الإسباني وكدا الاستقلال التام عن المغرب بدعم من ليبيا خاصة ومن بعض الزعماء الثوريين عامة .. وهكدا كبرت ونمت الجبهة لظروف المنطقة الخصبة لدلك النموا، ودخلت كوبا على الخط فدعمت الجبهة ايضا تم الجزائر بشكل سري تم علني ،لتبدأ الجبهة تنادي بما تسميه " حق الشعب الصحراوي " في تقرير مصيره و" حق الاستقلال " التام عن المغرب وحق " رسم حدود معترف بها " من طرف المجتمع الدولي والمغربي وهكدا إختارت لنفسها علما قريبا جدا من العلم الفلسطيني الذي يتكون من ألوان تعبر عن الثورة والكفاح وإتخدت من قتال المغرب عنوانا كبيرا لما تقوم به كما ساعدها في دلك الأوضاع الدولية التي كانت تعرف الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السفياتي المنحل حاليا فكانت منطقة المغرب العربي منطقة صراع خفي بين هدين القوتين في صمت، حيت أن الجزائر كانت تميل للاتحاد السفياتي بمنهجها الاشتراكي او شبه الاشتراكي اما المغرب فكانت بين فكي رحى الولايات المتحدة الامريكية وبين دول عدم الانحياز، كما أن الإتحاد السفياتي كانت تدعم مطالب جبهة "البوليزاريو" طمعا في تأسيس دويلة صغيرة في جنوب المغرب وبالتالي وجود حليف موثوق فيه له واجهة بحرية على الاطلسي وبالتالي هذه الواجهة تكون مقدمة دفاعية لها إن قامت أي حرب تقليدية أو نووية بينها وبين الولايات المتحدة الامريكية أما هذه الاخيرة فكانت تلين مواقفها وكلما أحست بالخطر القائم في وجود دولة في الجنوب المغربي تابعة سياسيا للاتحاد السفياتي إلا وضغطت من اجل افشال هذا المخطط ..وهكدا بقيت قضية الصحراء المغربية تتقادفها الدول العظمى إلى انتهاءالحرب الباردة وإنهيار جدار برلين حين داك أخدت منحا آخر وأصبحت هذه القضية بما يمكن ان يسمى من بقايا الحرب الباردة...
من هذه الأسباب كلها ندرك أن قضية الصحراء ليست قضية تصفية إستعمار كما تدعي جبهة "البوليزاريو" أو الجزائر لأن تصفية الإستعمار وتعريفه الدولي هو وجود دولة مستعمرة من طرف دولة اخرى وهذا ما ليس حاصلا في قضية الصحراء لأن المغرب ليس محتلا ولم تكن أصلا لا في العصر الجليدي ولا في العصور الوسطى أو التاريخ الحديت دولة تسمى ب" الجمهورية الصحراوية العربية " إدن لا وجود لدولة من أجل أن يسمى المغرب مستعمرا أو محتلا، هي موجودة في فقط في عقول مؤسسيها.
ولو عدنا بقراءة بسيطة لتاريخ القريب ولو مررنا بالدولة الموحدية أو المرينية أو المرابطية أو الادريسية أو أي دولة مرت عبر المغرب وتاريخه فلن نجد إلا إسم المغرب فقط ولا وجود لإسم غير هذا، لدا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نخلق حالة شادة في المنطقة بسبب نزعات " ثورية " لا تمت للمنطق بصلة وإلا لكان المغرب وتقريبا كل الدول قد جزئت وقسمت حسب هوى كل من أراد .. فالجزائر مثلا يطالب فيها الطوارق باستقلالهم بين الفينة والاخرى لأنهم مختلفون تقافيا وعرقيا عن سكان العاصمة كمثال، وسكان تيزي وزو ايضا يطالبون بالاستقالال نظرا لانهم امازيغ لا تمتهم بصلة او انتماء لباقي سكان الجزائر لكن المغرب في هذه الحالات لا يدعم مطلب هؤلاء كما تفعل الجزائر مع "البوليزاريو" ولا يصطاد في الماء العكر لأنه يدرك أن الدولة لا تبنى على العرق بل كل الأعراق تتضلل تحت الدولة والعلم الواحد والنشيد الواحد والوحدة الواحدة ولنا في اسبانيا متال حي على هذا ولنا في امريكا التي تتكون من اكتر من 182 تقافة مختلفة ولهجة مختلفة وأعراق لا حدود لها ومع دلك يتوحدون تحت مظلة الولايات المتحدة الامريكية ... من هنا علينا أن ندرك أن الشعوب وألأمم والدول والحضارات لا تبنى في تلاتين سنة كما تدعي جبهة" البوليزاريو" التي نادت في 1973م رسميا بوجود "حق" صحراوي تاريخي وحق تكوين دولة.. فالشعوب تبني نفسها بآلاف السنين وحضارتها بآلاف السنين وتاريخها أيضا تبنيه في آلاف السنين ولا تبنيه بفكرة شادة وجدت المحيط المناسب فصدق أصحابها أنهم على صواب...
والآن من أجل أن نفهم كدب وإدعاء مؤسسي جبهة" البوليزاريو" وهم يقولون أنهم يدافعون عن حق الشعب الصحراوي دعوني أوضح أمر مهما جدا هنا وهو أن ألاراضي " المتنازع " عليها بين جبهة البوليزاريو والمغرب تحد شمالا بمكان جنوب مدينة "طرفاية " يسمى "" الطاح "" ومعروف عند الصحراويين ب "" بالحد "" أي الحدود اللتي صنها المستعمر الإسباني وبهذا فالعديد من المدن الصحراوية التي ينحدر منها قيادات البوليزاريو توجد شمال "الحد " كطرفاية وطان طان وكلميم وآسا كما أنه للعلم أن الخلية الاولى التي تكونت في الرباط والتي ستؤسس فيما بعد" البوليزاريو" كلها على ألإطلاق من طان طان أي من أراضي مغربية رغما عن أنفهم لا يمكنهم نكران دلك لان اصولهم هنا هي من تتحدت لتقول انهم من هذه المناطق التي هي في الاصل ليست ظمن ألأراضي التي يطالبون بها حاليا والسؤال الآن كيف يدعون أنهم يدافعون عن الصحراويين وهم ليسوا أصلا من ألآراضي التي يطالبون بها وأصولهم من المغرب وليست من الصحراء التي يريدونها دولة لهم ؟؟ كيف يستقيم هذا مع داك ؟؟
ولتأكد من هذا إقرأو معي ما يلي .. الوالي مصطفى السيد " الزعيم الاول للبوليزاريو " من طان طان درس في بويزكارن ..أكادير .. مراكش .. والرباط .
محمد عبد العزيز المراكشي "الزعيم الحالي " من طان طان درس في مراكش وتنقل مع أبيه اللدي كان- ضابط صف بالجيش إلى سوق ألاربعاء ..وشفشاون .. والعرائش ..والقنيطرة .. ودرس لمدة سنة كاملة بكلية الطب بالرباط ..أبوه مازال على قيد الحياة بنواحي مراكش "قصبة تادلة " له أخ طبيب ببني ملال وآخر بأكادير هذا ألأخير يتعاطف مع ألإنفصاليين ويرافع لصالحهم
محمد عبد العزيز هذا كان أول من لقبه بالمراكشي هو الملك الحسن التاني بعلق به هذا اللقب في آواسط -الجيش المغربي..
ثم هناك محمد سيداتي " وزير مستشار لدى الرئاسة " من طرفاية درس بمراكش ثم بالرباط حاصل على -الإجازة في الاقتصاد من جامعة محمد الخامس
محمد سالم ولد السالك "وزير الشؤون الخارجية " من طرفاية حاصل على الاجازة من جامعة محمد - الخامس بالرباط في العلوم السياسية
ماء العينين الصديق " مستشار لدى الرئاسة " من كلميم حاصل على الاجازة من مراكش -
البشير مصطفى السيد أخ الوالي "وزير التعليم " من طان طان حاصل على الباكالوريه من اكادير
حبيب الله محمد الكوري ممثل البوليزاريو بفرنسا من طان طان -
المحفوض على بايبا رئيس" البرلمان الصحراوي" من طرفاية عامل سابق بالمكتب الوطني للفوسفاط -
إدن من هنا ندرك أن اغلب قيادات" البوليزاريو" لم تنبع من اراضي متنازع عليها "العيون السمارة والداخلة " بل هؤلاء لم تنشا فيهم بدرة الانفصال إلا بعد أن اطلقو أسماعهم لإداعة" البوليزاريو" اللتي وهما أنشاتها الجزائر واللتي عاد مديراها الى الوطن الام وهما ماء العينين مربيه وربو وبولاهي الخليفة ..ثم تعالوا معي لنطرح هذا السؤال المهم في هذه القضية هو ما دور الجزائر في هذه القضية ؟؟ وهل حقا أن الجزائر تطبق مبدأ الحياد في مشكل الصحراء ؟؟ وهل الجزائر فعلا لا دور لها في تمويل" البوليزاريو "وتدعيمه ماديا وسياسيا وعسكريا ؟؟ لنعرف كل هذا تعالوا لنعرف ما يلي .. كلنا يعرف أن السياسة لا تتوافق مع الحياء وأن السياسييين كدابين ولو صدقوا وهذا ما ينطبق في الحقيقة على ما تدعيه الجزائر ..ففي العهد الذي كان فيه " عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجزائر وزيار للخارجية " بعت برسالة في السبعينات إلى نظيره الاسباني بتاريخ 15 مايو 1973 م وهي مسجلة تحت رقم
CABCONP.ES.AP/13 تبين أن ملف الصحراء كان مند زمن طويل من تلك الملفات التي تترأس السياسة الخارجية للجزائر وجاء في هذه الرسالة ما يلي ( إن كل سياسة معادية للمصالح الجزائرية في "الصحراء الغربية " ستقود إلى رد فعل من جانبنا لن يكون ظرره بالمصالح الاسبانية قاصرا على المنطقة فحسب ..إننا نريد أن ندقق زيادة على دلك .. وإن كل اتفاق لا يأخد بعين ألإعتبار وجهات نضرنا فيما يخص التسوية النهائية لهذا النزاع الاستعماري سيجرنا إلى إعادة النضر في إتفاقاتنا السابقة وخاصة الاقتصادية منها والى تحريك كل مقدوراتنا من أجل تحطيم الصورة المفضلة لإسبانيا لدى الدول في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والعالم العربي ) ولنبين أكثر مرامي الجزائر ومطامعها في الصحراء المغربية لكم هذه الشهادة التاريخية الأخرى التي أدلى بها الرئيس الموريطاني السابق في مدكراته اللتي نشرتها جريدة "الشرق الاوسط "اللندينة حيت تلقا الرئيس الموريتاني المختار ولد داده تهديدا صريحا من الرئيس الجزائري أنداك "بومدين " في لقاء بتاريخ 14 فبراير 1974 وجاء في هذا التهديد ما يلي ( أندرني الرئيس الجزائري بأن أنسحب من المفاوضات الجارية مع إسبانيا "ملاحظة تلك المفاوضات أدت الى إتفاق مدريد بتاريخ 12/11/1975م " وحينما أكدت له أني لن أتخلى عن الصحراء لترضية الجزائر غير لهجته ووجه لي تهديدا صريحا وقال فيه " أن بلدكم ضعيف وهش وله حدود طويلة يصعب الدفاع عنها ويمكننا أن نسمح بتجنيد متطوعين جزائريين ما بين 50 و 100 ألف شخص يتولون إحتلال الصحراء وسيكون في متناولهم أن يهاجمو حدودكم لتحطيم منشآتكم ألإقتصادية بل وحتى الوصول الى عاصمتكم ) وبالفعل يقول ولد "داده" ففي أقل من شهر بوغتنا بهجومات جزائرية على موريطانيا في تلات محاور .. وفعلت الجزائر في داك الوقت نفس الصنيع مع المغرب أيضا فكانت واقعة "مغالة " التي كانت سببا في رسالة وجهها المرحوم "الحسن التاني " إلى الرئيس الجزائري بتاريخ 15/02/1976م جاء فيها ( لقد سبق لفخامتكم أن انبأتمونا رسميا تلات مرات عبر وسطاء تقات خلال صيف 1975م بقولكم " أتعهد بألا يرى ملك المغرب أجنديا جزائريا أو عتادا عسكريا جزائريا فوق تراب الصحراء لمحاربة المغرب الشقيق (..) إلا أن ما حدت هو أن القواة المسلحة الملكية وجدت نفسها يوم 29/1/1976م في مواجهة الجيش الوطني الشعبي في " مغالة " التي هي جزء لا يتجزأ من الصحراء المغربية وسال الدم بين شعبينا لانكم لم توفوا بعهدكم (..) وخلال مدة لا تقل عن عشرة أيام ناقضتم يا سيادة الرئيس تعهذاتكم مرتين.. أناشدكم أن تجنبو المغرب والجزائر مأساة أخرى وأطلب منكم كدلك أن تعملو بحرب مكشوفة ومعلنة جهارا وإما بسلام مضمون دوليا (
CABCONP.ES.AP/13 تبين أن ملف الصحراء كان مند زمن طويل من تلك الملفات التي تترأس السياسة الخارجية للجزائر وجاء في هذه الرسالة ما يلي ( إن كل سياسة معادية للمصالح الجزائرية في "الصحراء الغربية " ستقود إلى رد فعل من جانبنا لن يكون ظرره بالمصالح الاسبانية قاصرا على المنطقة فحسب ..إننا نريد أن ندقق زيادة على دلك .. وإن كل اتفاق لا يأخد بعين ألإعتبار وجهات نضرنا فيما يخص التسوية النهائية لهذا النزاع الاستعماري سيجرنا إلى إعادة النضر في إتفاقاتنا السابقة وخاصة الاقتصادية منها والى تحريك كل مقدوراتنا من أجل تحطيم الصورة المفضلة لإسبانيا لدى الدول في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والعالم العربي ) ولنبين أكثر مرامي الجزائر ومطامعها في الصحراء المغربية لكم هذه الشهادة التاريخية الأخرى التي أدلى بها الرئيس الموريطاني السابق في مدكراته اللتي نشرتها جريدة "الشرق الاوسط "اللندينة حيت تلقا الرئيس الموريتاني المختار ولد داده تهديدا صريحا من الرئيس الجزائري أنداك "بومدين " في لقاء بتاريخ 14 فبراير 1974 وجاء في هذا التهديد ما يلي ( أندرني الرئيس الجزائري بأن أنسحب من المفاوضات الجارية مع إسبانيا "ملاحظة تلك المفاوضات أدت الى إتفاق مدريد بتاريخ 12/11/1975م " وحينما أكدت له أني لن أتخلى عن الصحراء لترضية الجزائر غير لهجته ووجه لي تهديدا صريحا وقال فيه " أن بلدكم ضعيف وهش وله حدود طويلة يصعب الدفاع عنها ويمكننا أن نسمح بتجنيد متطوعين جزائريين ما بين 50 و 100 ألف شخص يتولون إحتلال الصحراء وسيكون في متناولهم أن يهاجمو حدودكم لتحطيم منشآتكم ألإقتصادية بل وحتى الوصول الى عاصمتكم ) وبالفعل يقول ولد "داده" ففي أقل من شهر بوغتنا بهجومات جزائرية على موريطانيا في تلات محاور .. وفعلت الجزائر في داك الوقت نفس الصنيع مع المغرب أيضا فكانت واقعة "مغالة " التي كانت سببا في رسالة وجهها المرحوم "الحسن التاني " إلى الرئيس الجزائري بتاريخ 15/02/1976م جاء فيها ( لقد سبق لفخامتكم أن انبأتمونا رسميا تلات مرات عبر وسطاء تقات خلال صيف 1975م بقولكم " أتعهد بألا يرى ملك المغرب أجنديا جزائريا أو عتادا عسكريا جزائريا فوق تراب الصحراء لمحاربة المغرب الشقيق (..) إلا أن ما حدت هو أن القواة المسلحة الملكية وجدت نفسها يوم 29/1/1976م في مواجهة الجيش الوطني الشعبي في " مغالة " التي هي جزء لا يتجزأ من الصحراء المغربية وسال الدم بين شعبينا لانكم لم توفوا بعهدكم (..) وخلال مدة لا تقل عن عشرة أيام ناقضتم يا سيادة الرئيس تعهذاتكم مرتين.. أناشدكم أن تجنبو المغرب والجزائر مأساة أخرى وأطلب منكم كدلك أن تعملو بحرب مكشوفة ومعلنة جهارا وإما بسلام مضمون دوليا (
ولكن مع هذا حدت صدام آخر في التراب المغربي الذي لا تنازعه فيه الجزائر وكانت مناسبة تانية وجه فيها المرحوم الحسن التاني رسالة إلى الرئيس الجزائري بتاريخ 2/10/1976م والرسالتان ألتي أستشهد بهما هما من الوثائق العلنية المنشورة في الصحف وجاء في هذه الرسالة التانية ما يلي ( إن الاماكن التي إستهدفت بالعدوان الجزائر والتي تسمى "حاسي تلمس " يوجد أحدها على بعد 5 كلم داخل الحدود " الجزائرية المغربية " التي إعترفتم بها كما إعترفنا بها وكما إعترفت بها جميع دول العالم(..) هذا العمل الذي قامت به القواة المسلحة الجزائرية لا يستجيب لتعقل ولا للمنطق لقد دهب عدد من الموتى والجرحى ضحية الجهل المقصود بعقد تابت الصحة دوليا ..فمادا تريديون ياسيادة الرئيس ؟؟ ومادا تريد الجزائر ؟؟ من هنا ومن خلال هذه الوثائق التاريخية المعلن عنها والذي لا يمكن للجزائر أن تنكر ما نشر فيها أو تفنده نعرف ونعلم بشكل واضح أن للجزائر مصالح جيوستراتيجية في الصحراء المغربية وأطماع قديمة جديدة وهذا ما يبطل كل كلام المسؤولين الجزائرين عن الحياد في هذه القضية ويجعل من كلامهم مثل النكتة الكبيرة التي لا تدعو للضحك.. فالتاريخ يقول لنا ويعلمنا أنه لولا الدهب الالماني ما نجح " لينين " ولولى مال الفاتيكان ما نجحت النقابات التضامنية في بولونيا ولولا مساعدة أمريكا للافغان ما خرج الاتحاد السفياتي من افغانستان ولولى مساعدة هذه الاخيرة للفيتناميين ما خرجت أمريكا كدلك من الفيتنام ولولى مال البترول الجزائري ما كانت لتكون هناك جبهة تسمى "جبهة البوليزاريو " هذا هو منطق ألأشياء اللتي لا يمكن أن نغطيه بغربال يفضح كل شىء.. فكل ما يدور في فلك هذه القضية هو أن الجزائر تفصل و"البوليزاريو" يلبسون حسب مقاس السياسة الخاريجة للجزائر..ليبقى أن نقول نحن كشعب مغاربي هوأن تقوم الجزائر على وجه الخصوص بجلد الدات وترتيب ألأفكار وألأولويات بعين المصلحة العامة لشعوب المنطقة ولملا تغير الأفكار إن تبين أنها ليست على صواب فليس من العيب الرجوع عن الخطأ إن تبين أنه خطأ وليس من العيب تغير الرأي إن تغيرت الظروف التي أدت إلى داك.. هذا ما تتمناه شعوب المنطقة التي ملت من شوفونية بعض القيادات الجزائرية التي لا ترى غير أرنبة أنفها ومن يرى غير أرنبة أنفه يصبح أحول لا يرى شيئا ولتعرف الجزائرأبين الحب والحرب حرف واحد فلتختر ما تريد بوضوح وبدون ستار من النفاق اللغوي
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.