يعيش رئيس تحرير إحدى الجرائد الحزبية هذه الأيام أحلك لحظات عمره، حيث يقضي يومه منزويا منبوذا بين مقهى "ليسكال" وسرير نومه ومكتبه المتعفن المتسخ.. صاحبنا المصعوري، أصبح في حيص بيص من أمره خصوصا بعد انكشاف بعض فضائحه ودسائسه ضد مسؤولي الحزب، الذي يشغّله "خماسا" لديه ويستعمله في كل الأعمال من كنس ومسح الأحذية وحمل الحقائب والانبطاح وأكل الثوم...
لكن الفضيحة الجديدة التي تنتظر المصعوري هي قضية المتدربتان اللتان جيء بهما من طرفه وتم طردهما بعد كشف أمر رشوة "غليضة" تلقاها منهما، إلا ان المختل عقليا أراد أن يلبس للقضية لباس آخر وشرع في اتهام مسؤول إداري بالمؤسسة بأنه كان يتحرش بهما، وذلك في محاولة منه للإفلات من مسؤولية فعلته المشينة..
وسوف نكشف قريبا عن هذه القضية، خصوصا وأن شهر رمضان على الأبواب، حيث تقفل الحانات وعلب الليل التي اعتاد ارتيادها صاحبنا، الذي يضطر بالإشتغال خلال الشهر الكريم من فوق سريره.. وسوف تكتشفون المختل عقليا عن قرب وتستمتعون بحلقات متتالية من فضائحه التي لا تنتهي...