ولي العهد السعودي يهنئ الملك بمناسبة عيد الاستقلال    سياسيون يكرسون منطلق القرابات العائلية في انتخابات جزئية بعمالة المضيق الفنيدق    الصيادلة يدعون لتوحيد الجهود ومواجهة التحديات الراهنة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم        الركراكي: الصبر والمثابرة أعطيا ثمارهما وتسجيل 26 هدفا لم يكن بالأمر السهل    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    محطة جديدة متنقلة لتعزيز تزويد ساكنة برشيد بالماء الشروب السلطات المحلية لبرشيد و الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات تدشن مشروع مهم في ظل تحديات الإجهاد المائي    يوعابد ل"برلمان.كوم": منخفض جوي متمركز بالمحيط الأطلسي غرب جزر الكناري وراء الأمطار التي تشهدها بلادنا    وزارة الداخلية تخصص 104 مليارات سنتيم لإحداث 130 مكتبًا لحفظ الصحة    جهة طنجة تشارك في منتدى للتعاون المتوسطي في مجال الطاقة والمناخ بمرسيليا    حاتم عمور يصدر كليب «بسيكولوغ»    أربع جهات مغربية تفوز بجائزة "سانوفي" للبحث الطبي 2024    اتهمتهم بمعاداة السامية.. عمدة أمستردام تعتذر عن تصريحات تمييزية بحق مسلمي هولندا    المقاو-مة الفلسطينية: تصحيح المعادلات وكسر المستحيلات    تراجع أسعار النفط بعد استئناف العمل في حقل ضخم بالنرويج    معمل 'أكسام' في صلب التطورات العالمية لتغذية المواشي    الشرطة توقف ناقل "حبوب مهلوسة"    نزاع حول أرض ينتهي بجريمة قتل    عودة يوسف المريني لتدريب هلال الناظور بعد 20 عاما من الغياب    اليونسكو تدرس ملف "تسجيل الحناء"    في تأبين السينوغرافيا    الشاعرة الروائية الكندية آن مايكلز تظفر بجائزة "جيلر"    بوتين يوسع إمكانية استخدام السلاح النووي من طرف الجيش الروسي    ما هي الطريقة الصحيحة لاستعمال "بخاخ الأنف" بنجاعة؟    فريق بحث علمي يربط "اضطراب التوحد" بتلوث الهواء    شيتاشن يفوز بنصف ماراثون ازيلال للمرة الثانية تواليا    مقتل 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على بيروت وحزب الله ولبنان يقبلان اقتراحا أمريكيا لوقف إطلاق النار    ماذا سيتفيد المغرب من مليوني ونصف وثيقة تاريخية؟    وزارة الخارجية: 5000 كفاءة مغربية في الخارج وسنطلق قريبا آلية لتعبئتهم ودعم حاملي المشاريع    افتراءات ‬وزير سابق ‬على ‬المغرب ‬وفرنسا ‬وإسبانيا ‬وأمريكا ‬في ‬قضية ‬الصحراء    صحتك ناقشوها.. إضطراب النوم / الميلاتونين (فيديو)    مجموعة ال20 تعلن وقوفها خلف قرار وقف إطلاق النار في غزة    ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات فالنسيا بإسبانيا إلى 227 قتيلاً ومفقودين في عداد الغائبين    توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية جهات المغرب وICLEI Africa    إندرايف تغير مشهد النقل الذكي في المغرب: 30% من سائقيها كانوا يعملون بسيارات الأجرة    ميناء الداخلة الأطلسي: مشروع استراتيجي يحقق تقدمًا بنسبة 27%    مجموعة صناعية دنماركية كبرى تفتح مكتباً في الداخلة لتطوير مشاريع الطاقات المتجددة في الصحراء المغربية    يحدث هذا في فرنسا … !    حادثة سير مميتة بتارودانت تخلف أربعة قتلى    غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وإصابات في تل أبيب إثر قصف صاروخي من لبنان    الصناعة الرياضية: من الملاعب إلى التنمية    شركة سوفيرين برو بارتنر جروب في قطر تعلن عن انضمام مدير عام جديد إلى فريقها، لقيادة مسيرة التوسع وتعزيز التعاون الاستراتيجي، في خطوة طموحة تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030    جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر تضيء برج خليفة في حملة توعوية لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن    عرض الفليم المغربي "راضية" لمخرجته خولة بنعمر في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي    جبهة مناهضة التطبيع تتضامن مع ناشط متابع على خلفية احتجاجات ضد سفينة إسرائيلية    زنيبر: الاضطرابات الناجمة عن كوفيد-19 زادت من تفاقم الآثار "المدمرة بالفعل" للفساد    نشرة إنذارية: زخات رعدية ورياح عاصفية في عدد من أقاليم المملكة    العسكريات يسيطرن على التشكيلة المثالية لدوري أبطال إفريقيا    العراقي محمد السالم يعود لجمهوره المغربي بحفل كبير في مراكش    هند السداسي تُعلن طلاقها بخطوة جريئة وغير مسبوقة!    خبراء يحذرون من "مسدس التدليك"    شبيبة الأندية السينمائية تعقد دورتها التكوينية في طنجة    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية
نشر في شعب بريس يوم 02 - 05 - 2015

فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".

هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...

لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.

أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...

نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..


لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....


صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...
رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية


مثال حي لبعض المتسولين في مشهدنا الإعلامي



بقلم: محماد المصعور
فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".



هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...



لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.



أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...


نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..



لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....



صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...
رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية


مثال حي لبعض المتسولين في مشهدنا الإعلامي



بقلم: محماد المصعور
فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".



هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...



لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.



أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...


نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..



لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....



صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.