هو شخص خطير للغاية وله أساليب شيطانية، تعلمها عندما كان يشتغل "خماسا" لدى رئيس حزب العروبية، وبعدها "ماسح أحذية" لسيده الثاني رئيس "الجبهة"، هو اليوم يحمل صفة "سمسار" بدرجة ممتازة. فبعد فضيحته المدوية بخصوص اختلاساته لعائدات الإعلانات الإدارية لجريدته، وبعد فضائح تسريبه لأسرار "المرأة الحديدية" ولملفات سرية للوزير إبن بلدته ها هو اليوم، يقع في فضيحة مدوية أخرى.
خلال سنتين وصل إلى مسامعنا أن صحفيا "ملوثا"، قام بعرض منصب حزبي على تاجر خمور بمدينة الهرهورة، مقابل "راتب شهري" يمنحه التاجر للسمسار المشهور.
قبل شهور ستقع جريمة قتل بباب الملهى، حيث تم قتل زبون داخل المحل الذي تورط حزب حكومي في ضمه إلى صفوفه عن طريف صحفي "مصعور" لايهمه سوى المال ولو كان قذرا.
جريمة القتل سوف تعرف اعتقال صاحب الملهى "المناضل" وبعض معاونيه.. مما أصبح معه السمسار في "حيص بيص"، حيث انقطعت الرشاوي التي كان يعطيها له.
الخطير في العملية أن السمسار الصحفي، طرح على صاحب الملهى خطة جهنمية لفتح محله المقفول بقوة القانون، وهي التدخل لدى جهات عليا مقابل أموال طائلة.
هذه الفضيحة أصبح من الضروري أن تصل إلى الأمين العام.. انتهى الكلام