اهتزت أكاديمية الرباط على فضيحة مدوية هذا الصباح اثر مكالمة هاتفية تلقتها مديرة الأكاديمية من شخص الح على إنجاح ابنته بالقوة رغم رسوبها في قسم الأولى علمي بثانوية المالقي بالرباط. ولحدود كتابة هذه السطور مازال الاساتذة الذين استدعتهم مديرة الأكاديمة على عجل من أجل النظر في طلب والد التلميذة بإنجاح ابنته، مازالوا في حيص بيص بين رفض طلب المديرة الذي يدخل في الشطط في استعمال السلطة والتمييز بين التلاميذ أو إعلان حالة اضراب في جميع أسلاك المؤسسة.
وقد هاتفت مديرة الأكاديمية هذا الصباح مدير المؤسسة التعليمية لكي تقرأ عليه رسالة رسمية تقول فيها " على إثر إلحاح والد التلميذة على إنجاح ابنته في قسم الأولى علمي، نؤكد عليكم إنجاحها".
وحسب معلومات توصلنا بها الآن فإن أساتذة المؤسسة التعليمية رفضوا الرضوخ لرغبة مديرة الأكاديمية واعتبروا هذا العمل منافي للقانون والأخلاق التربوية، ويدخل في إطار الفضائح التي تميز التعليم على مر السنوات الماضية.
وفي انتظار قرار مجلس الأساتذة الذي يعقد في هذه الأثناء للضغط على إنجاح التلميذة المحظوظة، فإن حالة فوضى تعم المؤسسة رغم تطمينات مديرة الأكاديمية بأن هذه الحالة تدخل في إطار ترطيب الخواطر. فماهو رأي السيد وزير التربية في هذه النازلة .