تلقى نادي الصحافة بتيزنيت وسيدي إفني كسائر مكونات الجسم الصحفي والإعلامي الوطني باستغراب كبير نبأ قرار النيابة العامة باستئنافية البيضاء الاحتفاظ بالزميل رشيد نيني مدير جريدة "المساء" تحت الحراسة النظرية برره بلاغ للوكيل العام للملك بذات المحكمة بنشر نيني لمقالات "مسيئة لأجهزة أمنية على خلفية معالجة الأحداث الإرهابية "، وشمل القرار السالف الذكر منع نيني السفر خارج الوطن. والمكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزينت وسيدي إفني، بعد وقوفه على مضامين بلاغ الوكيل العام للملك، يعتبر النادي اعتقال نيني اعتقالا تعسفيا تجاهل كل الضمانات القانونية التي يتمتع بها الزميل الصحفي، علاوة على أن التهم المبني عليها الاعتقال مرتبطة بالممارسة الصحفية وحرية التعبير والرأي. وبناء عليه، فإن نادي الصحافة بتيزنيت وسيدي إفني يعلن: 1) تضامنه اللامشروط مع الزميل رشيد نيني في محنته ويطالب بإطلاق سراحه فورا. 2) يعتبر هذا الاعتقال مؤشرا يسائل مدى صدقية الشعارات المعلنة. 3) يطالب بدسترة الحقوق الأساسية للصحفيين والإعلاميين وعلى رأسها حرية التعبير والرأي. 4) يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين الصحفيين وإلغاء كل المتابعات القضائية في حق العاملين بالحقل الصحفي. 5) يطالب المجلس الأعلى بإلغاء الحكم الجائر الصادر في حق الزميل محمد بوطعام عضو النادي في ملف مفبرك ضد أباطرة الدقيق المدعم بإقليم سيدي إفني. 6) يعبر عن استعداده الكامل للانخراط في الدينامية النضالية للجسم الإعلامي الوطني للاحتجاج على هذه التعسفات وللمطالبة بصيانة المكتسبات وتحقيق مطالب الصحفيين والإعلاميين.
تيزنيت في الأحد 1 ماي 2011 عن المكتب الإداري لنادي الصحافة