طالب اسرى سابقون في سجون " البوليساريو"، وعدد من متطوعي المسيرة الخضراء، صباح امس الخميس 06 نونبر 2014، من حكومة بنكيران ردّ الاعتبار لهم وجبر الضرر وتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.. وردد المحتجون امام البرلمان، شعارات تطالب حكومة بنكيران برفع الضرر الذي طالهم، مذكرين بسنوات احتجازهم من طرف الانفصاليين في مخيمات تندوف، ومعاناتهم مع التعذيب والأعمال الشاقة في معتقلات البوليساريو..
وحمل الاسرى السابقون وعشرات من المشاركين في المسيرة الخضراء، الاعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد تشبثهم بقسم المسيرة، مذكرين المواطنين المتواجدين بشارع محمد الخامس، حيث تم تنظيم الوقفة، بأجواء المسيرة الخضراء وسنوات الاحتجاز التي قضاها بعضهم في معتقلات تندوف..
وفي تصريح لتلكسبريس، قال مصطفى العطار، وهو اسير سابق تم تحريره سنة 2003 من معتقلات جبهة البوليساريو الانفصالية، ان "الحكومة المغربية اوهمتنا بتعويضات، إلا اننا إلى اليوم لم نتلقى منها اي شيء"، مضيفا انه شارك في المسيرة الخضراء وكان سلاحه الوحيد هو كتاب الله.." واستطرد قائلا :" تم التحقت بالجيش وتعرضت لعدة اصابات، وضعيتي الاجتماعية جد صعبة.." قبل ان يختم بالتساؤل "هل هذا هو جزاؤنا؟"
من جانبها طالبت فاطمة لمويني، الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء فرع مدينة "البرج"، بضرورة "إعادة الاعتبار للمرأة المغربية التي شاركت في المسيرة الخضراء، والاحتفال بهذه الذكرى الغالية"، مؤكدة، في تصريح لتلكسبريس، "التشبث بالوحدة الترابية للمغرب، وتجند المغاربة وراء العاهل الملكي إلى آخر المطاف.."
وشهدت الوقفة، التي تزامنت مع الذكرى 39 للمسيرة الخضراء المظفرة، ترديد شعارات تحث على الوحدة الترابية للمملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، والتصدي لأي عدوان جزائري محتمل..
كما تميزت الوقفة بإلقاء كلمات من طرف متدخلين اكدوا فيها على عدالة مطالبهم وتشبثهم بقسم المسيرة الخضراء..