استبعد الشيخ أحمد الفهد، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (آنوك)، تغيير موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقررة مطلع عام 2022، وهي الفترة التي يجري النقاش حولها لإقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر. واعتبر الفهد أن الأولمبياد الشتوي في 2022 ومونديال قطر 2022 لا يجب أن يتداخلان.
وتجري مجموعة العمل، التي شكلها الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشاورات منذ فترة حول الموعد الأفضل لإقامة مونديال 2022 لتعذر اللعب في فترة الصيف بسبب الحرارة المرتفعة في قطر.
وجرت العادة أن تقام كأس العالم بين يونيو ويوليوز، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم يفضل أن تقام نسخة قطر 2022 بين نونبر ودجنبر، أو في يناير، كما أن الأندية الأوروبية اقترحت إقامتها بين أبريل وماي.
أما الألعاب الأولمبية الشتوية فتقام عادة في فبراير، كما حصل في النسخة الأخيرة بسوتشي الروسية مطلع 2014.
وقال الفهد، على هامش الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في بانكوك، "أعتقد أن الألعاب الأولمبية يجب أن تبقى في موعدها وليس لدينا مشكلة في هذا الأمر. موضوع كأس العالم يخص الاتحاد الدولي وليس اللجنة الأولمبية الدولية".
وأضاف "لذلك، أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية ستتمسك بتوقيت إقامة الأولمبياد الشتوي لأنها سبق أن التزمت بذلك، كما أن شبكات البث التلفزيوني قد التزمت بالموعد، فضلا عن شركاء التسويق واللجان الأولمبية أيضا".
وتتنافس مدينتان هما بكين وألماتي على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2022.