لقيت 17 سيدة حتفهن في إسبانيا على يد أزواجهن الحاليين أو السابقين، وذلك منذ مطلع السنة الجارية، بحسب وزارة الصحة الإسبانية. وأوضحت الوزارة أن معظم هؤلاء الضحايا لم يبلغن أبدا عن سلوك شركاء حياتهن العنيف، مضيفة أن هذه الأرقام هي الأعلى منذ الربع الأول من سنة 2008 الذي سجلت خلاله 18 حالة. وأثار مصرع أربع نسوة في أسبوع واحد ردود فعل ساخطة بإسبانيا، إذ دعت الحكومة اليمينية النساء ضحايا العنف الزوجي لكسر صمتهن، فيما طالبت أحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني ب"اتخاذ تدابير فعالة وعاجلة" لوقف هذه المأساة. وكان مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الحزب الشعبي اليميني، قد تبنى، بمبادرة من المعارضة الاشتراكية، نصا يدين أعمال العنف هذه. كما صادقت الحكومة الإسبانية سنة 2012 على مدونة جنائية جديدة شددت العقوبات المتعلقة بالعنف ضد النساء.