خرج المئات من أفراد الجالية الجزائرية الضخمة المقبمة في فرنسا في مسيرات حاشدة في عدة مدن فرنسية من بينها العاصمة باريس،للمطالبة برحيل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم،والتضامن مع المظاهرة التي نظمتها في الجزائر التنسيقية الوطنية من اجل الديمقراطية والتغيير المطالبة ب”رحيل النظام”. و في باريس وحدها سار أكثر من ألف متظاهر جلهم من الجالية الجزائرية في فرنسا و الفرنسيين من أصول جزائرية و بعض ممثلي المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان حيث ساروا في شوارع العاصمة الفرنسية،ثم تجمعوا لاحقا في ساحة “لاريبيبليك” التي ترمز إلى الحرية و الإنعتاق في فرنسا. و رفع المتظاهرون صورا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كتبت عليها عبارة “ارحل”،فيما لوح بعضهم بالعلم الجزائري يرافقه علم تونس و مصر،في استلهام لثورة الغضب التي أطاحت بالرئيسين زين العابدين بن علي في تونس و حسني مبارك في مصر. و في مدينة مارسيليا جنوبفرنسا التي تعيش فيها أعداد كبيرة من الجالية الجزائرية،خرجت مظاهرة ضخمة تدعو إلى التخلص من النظام الحاكم في الجزائر،وو النضال من أجل ترسيخ الديمقراطية و الحرية و التوزيع العادل للثورات في البلاد. و يعيش في فرنسا حوالي مليونين من المهاجرين الجزائريين حسب أرقام رسمية يتوزعون على عدة مدن فرنسية في مقدمتها باريس و مارسيليا.