كشفت مصادر عليمة من داخل التجمع الوطني للأحرار أن صلاح الدين مزوار رئيس الحزب، يوجد في قلب عاصفة الطامعين في تولي الحقائب الوزارية في حكومة عبد الإله بنكيران، خلفا لحزب الاستقلال المنسحب. وتضيف الصباح التي أوردت تفاصيل القضية في عدد الغد، أن وزراء سابقين في حزب الحمامة يرغبون في العودة إلى تولي مناصب وزارية، بينما ترى قيادات تجمعية أن استوزار أبنائها أفضل من خوض المعركة بنفسها. وقالت المصادر نفسها، إن وزيرا سابقا في إحدى الحكومات السابقة هدد بنسف كل تقارب بين العدالة والتنمية والأحرار، إذا لم يتم استوزاره خلال التعديل الوزاري المرتقب. من جهة أخرى، أبدى صلاح الدين مزوار للمقربين منه عن استغرابه الكبير من الشروع في عملية إنجاز ونشر لوائح المستوزرين، ومن حرب الاستوزار الوهمية التي انخرط فيها البعض باسم الحزب. كما شدد مزوار على ضرورة التريث إلى حين الحسم في مصير استقالات وزراء حزب الاستقلال.