كشفت مصادر من التجمع الوطني للأحرار أن رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار، يوجد في قلب عاصفة من الطامعين في تولي الحقائب الوزارية، التي ينتظر أن يأخذها الأحرار في حال دخول الحكومة إثر تنفيذ حزب الاستقلال، الحليف الرئيسي لحزب رئيس الحكومة، قرار مجلسه الوطني بالانسحاب. وأوضحت المصادر ذاتها أنه، ضدا على تريث مزوار ورفضه تسرع أعضاء حزبه بخصوص الدخول إلى الحكومة، فقد شرع الوزراء السابقون في الضغط على رئاسة الحزب من اجل العودة إلى العضوية في الحكومة، وأن وزيرا سابقا لم يتردد في التهديد بنسف تقارب التجمع الوطني للأحرار مع حزب رئيس الحكومة إذا لم يكن ضمن وزراء الحزب في التعديل الوزاري المرتقب.
تفاصيل أخرى في "الصباح" عدد الجمعة (12 يوليوز 2013)