كشفت مصادر من التجمع الوطني للأحرار أن رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، يوحد في قلب عاصفة من الطامعين في تولي الحقائب الوزارية، التي ينتظر أن يأخذها الأحرار في حال دخول الحكومة إثر تنفيذ حزب الاستقلال، الحليف الرئيسي لحزب رئيس الحكومة، قرار مجلسه الوطني بالانسحاب. وقالت "الصباح' في عدد الجمعة 12 يوليوز الجاري، أن وزراء سابقون بالحزب شرعوا في الضغط على رئاسة احزب من أجل العودة إلى العضوية في الحكومة، وأن وزيرا سابقا لم يتردد في التهديد بنسف تقارب التجمع مع العدالة والتنمية إذا لم يكم ضمن وزراء الحزب في التعديل الوزاري المرتقب...