سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد. مقرب رئيس حزب الحمامة: مزوار يتحكم في ادارة القرارات الكبرى داخل الحزب ولم يفاوض بنكيران بعد وقيادي من المصباح: المفاوضات قد تبدأ يوم الاحد ومزوار مخير بين المالية ومجلس النواب
شدد مصدر مقرب من رئيس التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، ل"كود" على أن الأخير يتحكم في إدارة دواليب جميع القرارات داخل الحزب مؤكدا في السياق ذاته ان ليس لأي جهة الحق لاعطاء نفسها هذه الصلاحية، فأمر تدبير أي قرار مفترض لمشاركة الحزب في حكومة بنكيران من عدمه يعود تدبيره إلى رئيس الحزب صلاح الدين مزوار بالدرجة الأولى اما الحسم فيه فيرجع إلى الهيئات التقريرية داخل الحزب وعلى رأسها مجلسه الوطني. وأضاف المصدر ذاته ل"كود" أن كل ما يروج لحد الآن من أخبار حول تلقي مزوار عرضا رسميا من بنكيران للدخول إلى الحكومة، كما تناقلت ذلك بعض المنابر الاعلامية والمواقع الالكترونية، لا اساس له من الصحة، خاصة حديث بعض الصحف عن حقائب وزارية يرغب في توليها الأحرار أو أنها عرضت عليه. أما بعضها الآخر٫ يضيف المصدر ل"كود"٫ فنصب نفسه فاعلا سياسيا لما ادعى ان حزب الحمامة ينتظر إشارات ضوء أخضر، وشدد المصدر ذاته ل"كود" أن زمن الأضواء العليا انتهى وان التجمع حر في قراراته مستقل في مواقفه وذكر بما حدث لشباط الذي اراد توريط الملك فكان ان نآي بنفسه عن صراع حزبي وأوضح المصدر ذاته ل"كود" أنه من المرجح أن بكون مزوار تلقى إشارات من بنكيران للمشاركة في الحكومة بعد استقالة وزراء حزب الاستقلال، إلا أن الأمور، يضيف المصدر ذاته، ل"كود" لم تنتقل بعد إلى محطة العرض الرسمي الذي تليه مفاوضات حول طبيعة هذه المشاركة ومرجعيتها وتصورها ووزنها استنادا إلى الوزن السياسي والتمثيلي لحزب الحمامة قبل الانتقال لمناقش الهندسة الحكومية والحقائب الوزارية.... وأضاف المصدر ذاته ل"كود" ان ليس للاحرار ما يخسره في هذه المحطة السياسية، ولا يعاني ضغط الاستوزار كما يعتقد البعض، بل هو مرتاح في موقع المعارضة؛ أما الحكومة والحزب القائد لها، فهما من يبحثان عن حل لأزمة انسحاب الاستقلال من الحكومة وأبديا رغبة ملحة في ضم التجمع إلى التشكيلة الحكومية الحالية، أما الأخير فموقفه من الحكومة معروف ولا يمكن ان يتغير إلا إذا كانت هناك مستجدات تحتم عليه تغييره دون التفريط في مرجعية القرار رغم اختلاف سياقاته بين نونبر 2011 ويوليوز 2013. في موضوع ذي صلة قالت مصادر ل"كود" ان بداية المفاوضات مع الاحرار قد يبدآ رسميا وسيشارك فيه ليس فقط بنكيران بل مكونات الاغلبية التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية وامام مزوار خيارين فاما وزارة كبيرة للمالية واما رئاسة مجلس النواب كما يتوقع ان ترفع نسبة استوزار النساء لتصل الى اكثر من حقيبتين