افشاء اسرار زوجك لوالدك أو والدتك لا يعبر إلا عن عدم ولاء له اختلاف وجهات النظر أمر ايجابي ويعطي الزواج طبيعة ديمقراطية، ولكن التمسك بالرأي والاصرار على تنفيذه لا يؤدي إلا إلى المشاكل بعض العادات السيئة التي قد تبدو بريئة للوهلة الأولى ولا نعطيها أي اهتمام أو انتباه قد تكون من العوامل الأساسية لتعاستنا الزوجية أولاَ وللانفصال عن الشريك في مرحلة لاحقة إن لا نتدارك الأمر قبل فوات الأوان.
من أهم هذه العادات: - إدمان مشاهدة التلفاز والحديث على الهاتف: إن متابعة التلفاز والبرامج المفضلة وتفضيلها على الجلوس مع الزوج يثير الكثير من المشاكل، فالزوج يحتاج لبعض التفرغ والاهتمام. كما أن الاسترسال في الحديث على الهاتف هو نوع من الإهمال النفسي والعاطفي ينصح بتجنبه تماماَ. - إهمال العلاقة الزوجية: بالرغم من أن الكثير من الأشخاص لا يعتقدون بوجد علاقة بين المعاشرة الزوجية والصحة النفسية والجسدية إلا أنهما مرتبطان بشكل وثيق. فإذا تراجعت حميمية العلاقة بينكما فتوقعا تراجعا على مستوى الصحة، والتركيز، والعاطفة. الزواج مبني في الأساس على علاقتكما الناجحة معا على سرير الزوجية. - عدم التجادل والاختلاف: إن اختلاف وجهات النظر أمر ايجابي ويعطي الزواج طبيعة ديمقراطية، ولكن التمسك بالرأي والاصرار على تنفيذه لا يؤدي إلا إلى المشاكل. من الجيد التناقش في جميع الأمور التي تثير الجدل ولكن بهدوء وبدون تدخل أي أطراف خارجية. - قضاء وقت أكثر مع الاصدقاء: إن هذا التصرف بالذات هو السبب الرئيس في الانفصال بين الازواج حول العالم. الصديقات يأتين في المركز الثاني أما الزوج ففي المركز الأول مهما كانت الصديقة مقربة. - نشر الأخبار الخاصة والأسرار العائلية مع الأهل والأصدقاء: إن افشاء اسرار زوجك لوالدك أو والدتك لا يعبر إلا عن عدم ولاء له. يجب أن لا يعرف أهلك أي معلومات خاصة عن زوجك، عاداته، طبائعه، أو مخططاته المستقبلية، فهذه هي أسرار عائلتك أنت. تذكري دوماَ ان المثل القديم الوقاية خير من قنطار علاج ينطبق على كل شيء حتى على العلاقة الزوجية الناجحة، فالزواج الناجح مثل الجسم يحتاج للوقاية قبل تغلغل المرض في أوصاله.