لماذا بات الزواج هشا إلى حد أن أزيد من 50% من الزيجات تنتهي بالطلاق ، فهناك من يطلق الزوجة لأنها شتمته بكلمات ارادت منهاان تحرك سواكنه.. وآخر لأنها"حادكة" أكثر من اللازم ولا يراها إلا وهي بمريلة مبللة دائمة الشكوى من آثار حذائه على أرضية المنزل ، وآخرون لأنها رفضت تسليمه أجرتها ، والى غير ذلك من أسباب اغلبها واه ..وتتحمل المرأة قسطا كبيرا من مسؤولية حدوثه لأنها بمجرد الزواج أهملت الأنثى داخلها، وتحولت إلى أي مخلوق آخر ، لا علاقة له بما رأى الآخر فيها عند بدايات العلاقة بينهما، لان المرأة بدها ئها الفطري ئها وبالكلمة الطيبة تستطيع أن تأخذ من الرجل كل ما تريده، وأول ما تريده هو الاستقرار والشعور بالأمان ، وهذا ما تفقده مباشرة عندما تتخلى عن دورها وشخصيتها وعن إذكاء شعلة الحب في صدر زوجها وإعادة الأمور إلى نصابها عند شعورها بأي فتور في العلاقة الزوجية وكما يقول خبراء هذه العلاقات إذا تراجعت حميمية العلاقة بينكما فتوقعا تراجعا على مستوى الصحة، والتركيز، والعاطفة.في هذه الدراسة الجديدة رصد لأهم عناصر القوة في الزواج وأيضا الأسباب الكبرى لإفساده...اضافة الى شهادات نساء كن متزوجات فاستيقظن على حين غرة من غفوة الاهمال وعدم الاهتمام بجدية الزواج على واقع جديد واقع الطلاق بكل ما يعنيه داخل المجتمع المغربي.. دمرت زواجي بكثرة"الحداكة" والرجل دائما اناني.. تقول كريمة سيدة مطلقة وأم لبنت، كنت أظن ان نظافة البيت والطبخ هما أساس نجاح أي زواج ،لذا كنت حريصة على إظهار هذا الجانب في شخصيتي وكان الزوج من أصدقاء العائلة ، ولان حب النظافة في طبيعتي كنت احرص على الذهاب الى بيت والدتي وأنظف بيتها أيضا ، وخلال هذا كان الزوج يلاحظ علي عدم اهتمامي بنفسي وأيضا عدم الاهتمام به، وان وقتي كله اخصصه لترتيب البيت ومطاردة الغبار بالزوايا وعلى النوافذ ، إذ لم أكن أزاول أية هواية سوى التركيز على تلميع الأشياء داخل البيت والمسح والكنس، وحتى بعد الإنجاب لم تتغير عاداتي وبقيت اذهب إلى الشارع الآخر خلف العمارة التي اسكنها حيث تقطن أمي لقاوم لها بأشغال البيت ولم استيقظ من هذه الهوس، إلا مع صراخ زوجي في وجهي كنت أظن أني تزوجت امرأة لكني أعيش مع خادمة مهووسة، استمرت ملاحظاته إلى أن سافر يوما ولم يرجع ، لتتابع سلسلة المفاجآت أو الصدمات تقول كريمة فقد طلب الانتقال للعمل في مدينة أخرى،ومباشرة بدا معاملات الطلاق ورغم تدخل العائلة صرح للجميع انه فات الأوان وانه يستحيل العيش معي ،لأني لم أكن يوما زوجة له..ومازال كلامه يمزق صدري وأيضا نظرات الشفقة في عيون العائلة أما والدتي فقد تقاسمت معي مسؤولية ما حصل وأصبحنا معا نجتر تبعات ما جرى،لكن الدرس ألذ يأخذنا من هذه التجربة هو عدم إخضاع ابنتي لنفس التربية،وتعليمه الاعتدال في كل الأمور والتركيز على نفسها وحياتها أما أنا فقد عرفت متأخرة ما الذي يريده الرجل من المرأة ..يريد كل شيء تقول كريمة لأنهم أنانيون.. سعاد..أنا من طلبت الطلاق لأنه غير نظيف وينام عند الأطباق التي اكل منها: تصريح هذه السيدة الشابة 24سنة تجعلنا نتأكد انه لا توجد مقاييس ثابتة لإنجاح أي زواج، تقول سعاد تزوجنا عن حب فزوجي وسيم جدا حسدتني عليه كل صديقاتي وأيضا ثري وكانت هديته الأولى لي سيارة، ولكن بعد الزواج اكتشفنا أن عاداتنا مختلفة تماما ، فانا أحب النظام وأحب الخرجات ،وممارسة الرياضة باختصار أحب الحياة العصرية ، عكس زوجي الذي كان كسكس الجمعة من المقدسات عنده وأيضا الإهمال الشديد، بحيث يرمي ملابسه في أي مكان ، ويأكل في أي وقت ، مدبرة البيت ضاقت ذرعا من تصرفاته، فهو يأخذ الأكل إلى غرفة النوم، ويتكلم في التلفون وهو يأكل ، وما إلى ذلك من ممارسات جعلتني انفر منه،إضافة إلى عدم غسله للأسنان فلم اعد أطيقه، فطلبت الطلاق وصممت عليه خصوصا لم يكن بيننا أولاد، ولم يمر على الزواج سوى عام فقط ، فكان الطلاق أمام ذهول العائلتين.. فدوى..طلقني لأني كنت أتعامل معه بندية ولم اسمح له بالوصول إلى حافظة نقودي .. كان مبدرا ولا يعرف كيف يدبر اجرته ، ولاني كنت ارفض ان احمل لقب مطلقة في الشهور الأولى كنت أغطي على الخصاص الذي يتركه تبديره ، فوجدتني انا من يصرف على المنزل ومن يحمل القفة، فوجد في هذا الامر حلا لكل مشاكله وأصبح يقول لي بكل وقاحة الثلاجة فارغة واحتاج لسلف منك لاصلح السيارة وما الى ذلك من طلبات و، وحين اساله اين اجرتك يجيبني لم يعد في المال بركة وانه المصاريف تتجاوز امكانياته المادية وكنت ارد عليه ، بان هذه الفوضى في تدبير امور البيت ستسرع بتخريبه، فكان يجيب منذ ان تزوجت وانا الى الوراء على الاقل كان الوالد يساعدني اماانت..فلا ارى منك إلا الحساب وكأني في جهنم ..وبعد ذلك تاكد لي اننا معا تعيسين في هذا الزواج.وخلال نقاش حاد بيننا قال ان الطلاق هو الحل لانه لا يستطيع تحمل أعباء أسرة يكفيه أن ينفق على نفسه..رغم حبي له احتقرته لانه اراد الانسحاب والعودة الى حضن ابيه، لاني رفضت ان انفق انا عليه ..فكان الطلاق..الذي الى حد الان أي بعد مرور عدة اشهر..لم استوعب انه حدث واني تزوجت وطلقت ..انه كابوس حقيقي وصعب جدا ان اعيد التجربة لاني فقدت الثقة في الآخر فاغلبهم وصوليون..ويبحثون عن زواج المصلحة..وهذا ما ارفضه .. *** وعن موضوع الزواج والطلاق يقدم خبراء العلاقات الزوجية ثمان حاسمة للزوج والزوجة: 1. مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام إن تناول طعام الغذاء أو العشاء يمنحكما فرصة رائعة للجلوس معا وجها لوجه. الالتفات إلى التلفاز والبرامج المفضلة وتفضيلها على الجلوس مع الزوج/ الزوجة يقطع هذه الاهتمام الشخصي ويضعكما في ميزان (أنا أو التلفاز) وهنا تبدأ المشاكل. الحل: خصصا وقتا لتناول الطعام معا 30-45 دقيقة، تحدثا معا عن ما مررتما به خلال اليوم. خصصا وقتا للعائلة، وحاولا تجنب الرد على الهاتف أيضا. لا تترك زوجتك/زوجك على مائدة الطعام وتسترسل في اتصالك الهاتفي فهذا نوع من الإهمال العاطفي والنفسي. لا تدر ظهرك لزوجتك/زوجك أبدا على مائدة الطعام. تناول الطعام وحيدا أمر مغاير لطبيعة البشر الاجتماعية فما بالك إذا كان الأمر بين زوجان يتشاركان حياة بأكملها. 2. إهمال العلاقة الزوجية بالرغم من أن الكثير من الناس لا يعتقدون بوجود علاقة بين المعاشرة الزوجية والصحة النفسية والجسدية إلا أنهما مرتبطان بشكل وثيق. فإذا تراجعت حميمية العلاقة بينكما فتوقعا تراجعا على مستوى الصحة، والتركيز، والعاطفة. الحل: خصصا وقتا حميما لكما فقط. أيها الزوج لا تنتظر أن تقوم هي بالمبادرة كن لطيفا، حنونا، شاعريا، النساء عاطفيات بطبعهن وتجذبهن الكلمة الطيبة. كذلك أيتها الزوجة يجب أن تتفرغي لزوجك وأن لا تقضي كل وقتك في المطبخ أو مع الاطفال أو مع الصديقات. تذكرا بأن الزواج مبني في الأساس على علاقتكما الحميمية الناجحة .. 3. عدم الاتصال بالبيت خلال دوام يوم كامل قد يأخذ العمل منا كل الوقت ولكنه لن يأخذ كل تفكيرنا. يبدأ الحب بالتراجع مع كل يوم يمر دون أن نتصل بالشريك سواء كان في البيت أو العمل. إلا يستحق الطرف الآخر منا بعض الاهتمام، والكلام الطيب الذي يمهد لحياة زوجية ناجحة. الحل: ابدأ بالاتصال منذ اليوم، ارسل لها/ او ارسلي له بعض عبارات الحب والشوق. اشتري حلوى تحبها أو اصنعي له طعاما يحبه عندما يعود من العمل. اللفتات اللطيفة والبسيطة واليومية تزيد من راحتنا النفسية وبالتالي تزيح الكثير من المشاكل من أمامنا ومن أمام علاقتنا الزوجية. 4. الابتعاد عن الآخر أنتما تنزلقان بعيدا عن بعضكما البعض. الحل: يجب القيام بمجهود لتحريك المشاعر بشكل فعال، مثلا لا تتركيه يخرج من البيت دون أن تمدحي إطلالته. لا تجلسي امام التلفاز وتتسمري - - خاصة ربات البيوت- - عندما يعود من العمل، من حقه كإنسان أن يجد شخصا يحبه ويهتم لعودته، ويسأل عن يومه وما إذا كان يريد أن يأكل. لا تتحدثي معه وأنت في غرفة أخرى أو مشغولة في عمل شيء ما، إذا كان هناك حديث يجب أن تكونا في نفس المكان وأن تنظرا إلى بعضكما البعض. انتبهي إذا لم يتحدث معك فسيجد شخصا أخر يتحدث إليه ويسمعه. 5. لا تتجادلا اختلاف وجهات النظر أمر ايجابي ويعطي الزواج طبيعة ديمقراطية، ولكن التمسك بالرأي والإصرار على تنفيذه لا يؤدي إلا إلى المشاكل. تحدث في المواضيع التي تثير الجدل ولكن بهدوء. لا تتخذا القرارات وأنتما غاضبان. الحل: يجب أن تتركا مجال لبعضكما البعض لقول ما يدور في عقلكما دون مقاطعة. احترما بعضكما البعض، ثم قولا ما يضايقكما مثلا، "أن قولك إني مهملة في بيتي أمر يجرح مشاعري، عندي أسباب لذلك استطيع أن اشرحها لك." الحديث المتعقل والرزين دون تهديد أو وعيد، ودون إدخال أطراف أخرى يجلب السكينة والسعادة إلى البيت الزوجي. 6. قضاء وقت أكثر مع الأصدقاء الزوج والزوجة متهمان بهذا التصرف على حد سواء. ولعل هذا التصرف بالذات هو السبب الرئيس في الانفصال بين الأزواج حول العالم. الأصدقاء يأتون في المركز الثاني أما الزوج/الزوجة ففي المركز الأول مهما كان الصديق مقربا. لقد اخترتها لتشاركك حياتك، أما الصديق فله حياته الخاصة التي سيعود إليها. الحل: خصصا وقتا للأصدقاء بعيدا عن مخططات العائلة. مثلا، اخصص صباح يوم الاثنين أو الثلاثاء للقاء صديقاتي، بحيث لا يتعارض هذا مع إجازة نهاية الأسبوع المخصصة للنشاطات العائلية، ولا يتعدى على حق زوجي في التخطيط لليلة مع أصدقائه. إن التنسيق بين خططك وخطط زوجك يسمح لك بحرية الاستمتاع بوقتك مع صديقاتك ويسمح له بقضاء وقت ممتع مع أصدقائه. أما السهر والخروج كل ليلة فأمر مرفوض وسيؤدي حتميا إلى هدم بيت الزوجية. 7. رفع مستوى الحياء بينكما بقدر ما يعتقد بعض الرجال بأن التجشؤ، إطلاق الريح، أو عدم شطف المرحاض أمور ذكورية، طريفة أو طبيعية تستحق المشاركة أمام الزوجة، إلا أن هذه التصرفات غير جيدة على المدى البعيد. فقد تمر بعض هذه التصرفات عرضيا ولكن القيام بها عن قصد أمر مثير للاشمئزاز، زوجتك تحب أن تجد منك الريح الطيب، ورائحة الفم الجميلة، والتصرف اللائق. وإلا فأنك تقلل من احترامك وحيائك أمام كل أفراد عائلتك. الحل: وضع قواعد جديدة. ما لا تقوم به أمام الناس والأصدقاء والزملاء لا يمكنك القيام به أمامها. استعمل كلمات الاعتذار اللائقة عند القيام بأي من هذه التصرفات بشكل عرضي أو استأذن إذا شعرت بالمغص أو الحاجة لتنظيف أنفك أو فمك. كن على طبيعتك ولكن لا تتعدى على طبيعة وحقوق الآخرين خصوصا شريكة حياتك. 8. تبادل الكثير من المعلومات مع الأهل والعائلة إن إفشاء أسرار زوجك لوالدك أو والدتك لا يعبر إلا عن عدم ولاء له. يجب أن لا يعرف أهلك أي معلومات خاصة عن زوجك، عاداته، طبائعه، أو مخططاته المستقبلية، فهذه هي أسرار عائلتك أنت. كذلك الأمر بالنسبة للزوج، يجب أن لا تتحدث عن خصوصيات زوجتك أمام والدتك أو شقيقاتك، فهذه أسراركما أنتما فقط. هل تحبان أن يتحدث الناس عنكما كما لو كنتما مسلسلا ترفيهيا؟ الحل: جددي ولاءك لزوجك وجدد ولاءك لزوجتك. التزما بأسرار عائلتكما ولا تسمحا لأحد بالدخول بينكما. إذا لم يكن لديكما أسرار عائلية لحد الآن فمتى سيكون لديكما؟