يبدو أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران غير مبالي بما يصدر من تصريحات عن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، الذي حاول زعزعة الحكومة، حينما قرر الانسحاب منها بشكل مفاجئ. لكن بنكيران، وأمام هذا الضغط، قرر أن يأخذ قسطا من الفرجة ومن الترفيه عن النفس، ولو بالرقص، لذلك اختار صباح اليوم الأربعاء الرقص والتمايل على إيقاعات فرقة أمازيغية، خلال افتتاح قصر المؤتمرات الجديد الذي شيده الملياردير ميلود الشعبي. ووجدها بنكيران فرصة مواتية لإرسال العديد من الرسائل المشفرة إلى كل من يهمهم الأمر. وبالرجوع إلى سبب الرقصة، فالأمر يتعلق بافتتاح قصر المؤتمرات، حيث استدعي رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومجموعة من الوزراء من أجل حفل الافتتاح الذي أحيته مجموعة من الفرق الأمازيغية وعيساوة، وتبلغ الطاقة الإجمالية لهذا القصر "موكادور" 5000 مقعد، وهو يوفر مدرجا يحتوي على 1800 مقعد و28 قاعة للاجتماعات.